أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن قلقها إزاء الأوضاع، التي وصفتها بغير المستقرة التي يتعرض لها الصحفيون بمختلف المؤسسات الصحفية، وما لها من مخاطر على مستقبل المهنة وحياة أبنائها، وفقاً لبيان صادر عن اللجنة. وطالب بشير العدل، مقرر اللجنة، بسرعة تقنين أوضاع المتدربين الصحفيين بمختلف المؤسسات، وحصرهم ومدة عملهم. كما طالب النقابة، بحكم مسئوليتها عن أبناء المهنة من أعضاء النقابة وغيرهم، بإلزام المؤسسات الصحفية الرسمية، بتعيين كل من قضى عاما كحد أقصى لمدة التدريب، والتأمين عليه، واستيفاء كافة شروط القيد بالنقابة، مع الالتزام بالأعداد التى حددتها لائحة القيد. وقال: "عدم تقنين أوضاع جميع المتدربين الصحفيين أصبح ضرورة يفرضها الواقع، والظروف التى تتعرض لها مهنة الصحافة، وهو ما يتطلب من النقابة التشديد فى تطبيق كل ما من شأنه تقنين الأوضاع والحفاظ على مستقبل شباب المهنة". واختتم قائلاً: "عدم تقنين تلك الأوضاع يدخل في إطار المخالفات القانونية، التي تحدد مدة التدريب بمدة ثلاثة أشهر قابلة للمد فترة أو أخرى، على أن يتم بعدها إما الاستغناء أو التعيين وفقا للعقود التي حددت قيمتها نقابة الصحفيين، فضلًا عن مساهمة ذلك في مخالفات إنسانية، تتمثل في التسبب في ضياع مستقبل مئات الشباب وهم في مقتبل حياتهم العملية".