حاول مجهولون اقتحام مبنى مديرية الأمن القديمة بالدقهلية، الذي يتخذه اللواء أحمد سالم، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، مقرا له، وذلك بالتزامن مع هجوم آخرين على قوات الأمن المتمركزة أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية. وهاجم المجهولون مبنى المديرية القديم بشارع قناة السويس وقذفوها بالحجارة والمولوتوف، وقطعوا الطريق بالحجارة والإطارات المشتعلة، ومنعوا مرور السيارات. وأدى الهجوم إلى اشتعال النيران بحديقة المبنى وأحد المكاتب التابعة لمساعد وزير الداخلية. وانتقلت سيارات المطافئ إلى هناك، إلا أن المهاجمين حاولوا منعها من الوصول للحريق، فتحركت تشكيلات من الأمن المركزي ومكافحة الشغب لمطاردة المعتدين، كي تتمكن المطافئ من السيطرة على الحريق، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بمحيط مكتب الوزير لتفريق المهاجمين. وأكد مصدر أمني أن الحريق محدود، وأن مساعد الوزير كان غير متواجد بمكتبه أثناء الهجوم، ومعظم الحريق كان في حديقة المبنى وجزء بسيط من أحد المكاتب.