كتب - معتز الجمل وأية عبدالمنعم حمروشي وموسي حسن انطلقت مسيرات اولترس اهلاوي في جمعة "التذكير" ومليونية "القصاص" التى دعت إليها جماهير ألتراس أهلاوي قبل أيام، من أجل القصاص العادل لدماء شهداء مجزرة بورسعيد، مرددين العديد من الهتافات التى حركت القلوب وأبكت العيون وفي اطار أخر كان لدموع أمهات الشهداء الأثر الأكبر على كل المشاركين و غير المشاركين، صرخاتهن و بكائهن بميدان التحرير وسط جموع أبناء "التالتة شمال" من شباب أولترس أهلاوي كانت الشرارة التى اشعلت نيران الحماسة داخل قلوب جميع المتظاهرين. كما أصابت دموعهن اغلب المتواجدين بحزن شديد، الامر الذي تسبب في تساقط دموع المتظاهرين دون أن يشعرون بذلك وأكدت العديد من أهالي الشهداء أن شعورهن بالحزن قد اختلف بعد جمعة التذكير بسبب كثرة الاعداد من ناحية ومدي وفاء باقي أفراد أولترس لحقوق شهدائهم من ناحية أخري وفي ذات السياق أعلن عن الطمأنينة بعد سماع صرخات أولترس "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم ". وعلي صعيد أخر فإن انطلاقة اولترس اهلاوي تختلف عن جميع الانطلاقات الاخري واجتمعت الاراء على ان مسيرات اولترس اهلاوي هي الافضل من حيث التنظيم و الحشد بالتزامن مع مسيرات الجماعات الاسلاميه، حيث قامت مسيرات اولترس في جمعة التذكير علي مطلب واحد وهو القصاص لحقوق الشهداء، الامر الذي جعلها تختلف عن كل ما سبقها، خاصة بعد الاعلان عن شعار يوم 26 يناير القادم "القصاص أو الفوضي" . الامر الذي جعل مسيرات جمعة التذكير مطمعا للعديد من الاحزاب والقوي السياسيه لجمع أكبر أعداد ممكنة ليوم 25 يناير، وتزايدت المسيرات النسائية بصورة ملحوظة وخصوصا لاختلاف مطالبهن عن المطلب الوحيد للاولترس، فكانت مطالبهن تنحصر في "سقوط حكم الاخوان" وهم يرددن هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد، مرسي يا استبن هانرجعك السجن ".