أصدر المجلس القومي لحقوق الانسان تقريره الثاني حول مراقبة عملية الاستفتاء علي الدستور حيث ورد للغرفة 110 شكوى عبر وسائل التواصل المختلفة من مراقبين ومواطنين ، وتضمنت الشكاوى الواردة عدد من الإنتهاكات والمخالفات منها إستمرار منع المراقبين حاملى تصاريح المراقبة من ممارسة مهامهم ومصادرة تفويضات المراقبة منهم فضلا عن إدعاء تزويرها من قبل قوات الشرطة التى تقوم بتأمين اللجان ، وكذلك من بعض رؤساء اللجان ،وذلك بمحافظات الغربية ،والشرقية ،والقاهرة ،وسوهاج. وأشار التقرير الي انه داخل محافظة القاهرة باللجنة الفرعية رقم 28 ومقرها مدرسة الفسطاط الإبتدائية مصر القديمة تم إستبدال الموظفين المكلفين بالإشراف على الإستفتاء بأخرين تابعين لرئيس اللجنة (موظفون بوزارة العدل) على الرغم من تكليف الموظفين المستبعدين رسميا بمعاونة رئيس اللجنة . وأوضح التقرير عدم وجود وتأخر لكشوف الناخبين ببعض اللجان،وتوجيه إرادة الناخبين داخل لجنة مدرسة الفسطاط الثانوية بنين بمصر القديمة ،حيث تواجد عدد من الأشخاص الملتحين خارج مقر اللجنة يقومون بتوجيه الناخبين للإدلاء "بنعم" ،كما تم منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم داخل لجنة فرعية رقم 40 ومقرها مدرسة صدقى سليمان الثانوية بنين بمدينة نصر ، تم منع الناخبين بالإدلاء بأصواتهم وإغلاق اللجنة من قبل رئيسها وتحديد موعد فتحها بعد الساعة 2 عصراً رغم تواجده باللجنة ،كما شهدت محافظة الدقهلية داخل اللجنة الفرعية رقم 17 ومقرها أبو نبهان ، قيام مجموعة من البلطجية بإرهاب الناخبين لفظياً من أجل منعهم من دخول للجنة.