كتب - إبراهيم عبد السلام ونرمين ميشيل وصلت مسيرة التيار الشعبي التي انطلقت من مسجد "النور" بالعباسية إلى قصر الإتحادية بمصر الجديدة وقد بلغ عدد المشاركين فى المسيرة ثلاثة آلاف متظاهر، في مسيرة القوى السياسية للتنديد بالاعتداءات التي حدثت بالأمس على جموع المتظاهرين امام قصر الإتحادية من قبل مؤيدي الرئيس. وكانت المسيرة تضم كلا من حركة التيارالشعبي وحركة اتحاد شباب ماسبيرو والاشتراكيين الثوريين، وانضم اليهم بعض المارة، مرددين هتافات مناهضة للنظام الحاكم. هذا وقد صرح نادر شكري، المتحدث الرسمي بإسم اتحاد شباب ماسبيرو، انهم خرجوا لاسقاط النظام والرئيس الذى تسبب فى مواجهة المصريين لبعضهم البعض وتسبب ذلك فى قتل الشباب، وهو جالس داخل قصره لا يتحرك ليثبت بذلك أنه لايستحق أن يكون رئيسا للمصريين. ومن جانبه قال د.سيد راشد، عضو مؤسس بالتيار الشعبي، لقد خرجنا نتظاهر ونبين للاخوان اننا سلميين متحضرين ضد ما حدث بالامس من مؤيدي الرئيس وجماعة الاخوان واستخدامهم العنف والاسلحة البيضاء النارية والتى كشفتها العديد من التقارير، مطالبا الرئيس محمد مرسي باتخاذ خطوة جريئة لحقن دماء المصريين وقال اشك انه يستطيع فعل ذلك. حسب وصفه. أما عماد الزعيم، عضو المكتب السياسي للجبهة الحرة للتغير السلمي، قال إن القوى الثورية والسياسية كانت متوافقة على التظاهر لاسقاط الاعلان الدستوري، ولكن ارتفعت المطالب لاسقاط النظام لأن الرئيس لم يراع القوى المعارضة والثورية ولم يراع رفض المعارضة والقوى لقراراته ورفض القضاء الاشراف على الاستفتاء.