استنكر الطاهر الهاشمي نقيب الاشراف وعضو المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام ما جاء على لسان مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة في المحاضرة التي ألقاها في اللقاءات التي نظمها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بالتعاون مع التيارات الإسلامية. وتمنى أن يطل المفتي بكلمات تكون قادرة على جمع أمة الإسلام، لا ترديدًا لأحاديث عن فتن وقعت بدول أخرى وهو يعلم أن هذه الفتن هي من فعل الوهابية تكليفًا وخدمة لدول الاستكبار العالمي من الأمريكان والصهاينة الذين هم العدو، وليس هناك عدو غيرهم. وطالب نقيب الاشراف من المفتي بدعوة السلفية الوهابية بعدم إثارة الفتنة في الأمة الإسلامية والتي نتج عنها البلبلة والفرقة والانقسام بين المسلمين، والتي أحدثت وقيعة كبرى نتج عنها إسالة دماء الأبرياء، وأكد أن قضية المد الشيعي هي ضجة مفتعلة ،وأن التشيُّع مأخوذ السنة والجماعة. وشدد الهاشمي على أن الذي يجب التحذير منه هو المد الوهابي السلفي الوارد من خارج الحدود المخالف لما عليه الأشعرية وجموع أهل السنة من التنزيه, والذي لا خلاف له مع الشيعة في ذلك ،مؤكدا ان المشترك الذي يوحد الأمة ويطفئ الفتنة، اتفاقهم على اكثر من 90 % من الفقه والاشتراك في عقيدة التوحيد والنبوة والمعاد. وعن ما اعلنه المفتي من الاختلاف مع الشيعة في قضية تحريف القرآن، وسب الشيعة للصحابة، استنكر الهاشمي إثارة تلك القضايا التي تهدف الى تحويل البلاد الي سوريا اخري خاصة ان هذه الروايات عند الفريقين رفضها علماء الأمة أما سب الصحابة فمراجع الشيعة الكبار حرمت هذا الفعل. أما عن قضية العصمة للأئمة عليهم السلام والتي أنكرها المفتي مشيرا إنهم محفوظون، تساءل الهاشمي عن الحفظ من وجهة نظرالمفتي.