استنكر السيد الطاهر الهاشمى القطب الشيعي الشهير هدم ضريح ومسجد وجامعة سليل بيت النبوة والرسالة " السيد عبد السلام الأسمر الشريف الادريسي الحسني" باالجمهورية الليبية . وقال الهاشمى ان كل يوم يمر علينا يثبت ان لدى " الوهابية" الطاغية حقدا دفيناً علي الإسلام والمسلمين وعلي رموز الدعوة الي الله الذين عرفهم الناس بالزهد والصلاح،وانهم يريدوا الاستئثار بالمشهد بلا منازع حيث ان عقيدتهم توحى لهم بأنهم شعب الله المختار . وأكد الهاشمى ان هدم ضريح "السيد عبد السلام الأسمر" القطب الصوفي الكبير وهدم مسجدة وجامعته والتي يدرس بها المذهب السني. ابلغ دليل علي الحقد الدفين الذي تكنه الوهابيه لعامة المسلمين وخاصه اصحاب الفكر الصوفي بدلا من العدو الاصلي من الصهاينة ويوجهوا اسلحتهم الي المسلمين احياءا وامواتا.بدلا من ان يصوب ضد اعداء الاسلام . وإستنكر القيادى الشيعى صمت نقيب الأشراف المصري محمود الشريف تجاه هدم القبور في الجمهورية الليبية فضلا عن عدم حراك المجلس الاعلى للطرق الصوفية لذلك . وأضاف ان تدمير هكذا جامعة إسلامية تدرس العلوم الشرعية وتعطي إجازات لآلاف العلماء كل عام يتخرجون منها وينشرون علوم الشريعة بمختلف فروعها لهو إفساد في الأرض وعوده للعصور الظلامية وتقزيم لدور الإسلام الرائد في كافة أنحاء العالم كما انه دعوه للتخلف والرجعية.