«البعثة الدولية» ترصد انتخابات «النواب» ب«29 متابعًا» من 9 جنسيات

تابعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مجريات العمليات الانتخابية، ضمن المنظمات الدولية المصرح لها بمتابعة الانتخابات، وضم فريق البعثة الدولية للمنظمة 55 متابعًا من 18 جنسية تم التصريح لهم، من قبل الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، لمتابعة الانتخابات البرلمانية بشقيها- النواب والشيوخ- 2025.
وشارك أمس، فى متابعة المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب خلال الأسبوع الجارى 29 متابعًا من 9 جنسيات، وغطى فريق البعثة الدولية للمنظمة العربية لمراقبة الانتخابات عينة مختارة تمثل 3 أقاليم- غرب الدلتا وشمال وجنوب الصعيد- فى 7 محافظات، هى: الجيزة، المنيا، بنى سويف، الأقصر، قنا، البحيرة، الإسكندرية، من بين 14 محافظة فى المرحلة الأولى، وذلك من خلال خمسة
فرق ميدانية.
فى سياق متصل، تابعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أعمال المتابعة الميدانية لانتخابات مجلس النواب، ورصدت المنظمة عددًا من الإيجابيات فى التنظيم العام للعملية الانتخابية، إلى جانب بعض الملاحظات والمخالفات التى تستوجب الانتباه والمعالجة، حيث شهد عدد من اللجان انتظامًا فى فتح أبوابها واستقبال الناخبين، مع تعاون إيجابى من القائمين عليها وتوفير حد أدنى من الأجواء الآمنة والملائمة للإدلاء بالأصوات.
ولاحظ متابعو المنظمة أن الساعات الأولى من اليوم الأول للانتخابات اتسمت بالهدوء النسبى والتنظيم العام فى أغلب المحافظات، مع تعاون جيد من الأجهزة الأمنية ورؤساء اللجان، وغياب لمظاهر العنف أو التكدس، غير أن بعض الملاحظات الجوهرية مثل تأخر فتح بعض اللجان، وتواجد الدعاية الحزبية داخل محيط المقار، ومنع بعض المراقبين من أداء مهامهم، ومحاولات شراء الأصوات، نطالب الهيئة الوطنية للانتخابات بضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على سلامة
العملية الانتخابية.
وأكد عصام شيحة، رئيس المنظمة، أن المشاركة فى متابعة الانتخابات تأتى من منطلق دور المنظمة فى دعم المسار الديمقراطى، ورصد مدى الالتزام بالمعايير الوطنية والدولية لحقوق الإنسان، بما يضمن بيئة انتخابية نزيهة، تتيح حرية الاختيار للناخبين، وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، وتسهم فى تعزيز ثقة المواطن فى العملية الانتخابية ونتائجها.