اعلن اتحاد شباب الثورة بعد اصرار الدولة بأجهزتها على اقامة مباراة السوبر في موعدها رغم اعلان الالتراس واغلب القوي السياسية والثورية رفضهم لاقامة مبارة السوبر او الدوري العام الا بعد القصاص لشهداء احداث استاد بورسعيد. ويحذر الاتحاد المسئولين في الدولة الذين يتعمدون بقرارتهم اقامة مجزرة جديدة وصنع احداث جديدة فرغم علمهم الكامل بان اقامة مبارة لكرة القدم في هذا التوقيت ستؤدي الي كوارث الي ان الدولة تصر بشكل واضح علي مواجهة الثورة وشبابها. ويؤكد الدكتور هيثم الخطيب احد المتحدثين باسم اتحاد شباب الثورة ان هناك محاولات واضحة لمواجهة شباب الالتراس الذي يلبي نداء الثورة دائما وكان في الصفوف الاولي في الثورة وجميع احداثها وان احداث بورسعيد المصطنعة كان يهدف المجلس العسكري مواجهة الالتراس لعلمه الجيد انه فصيل غير مسيس لا يقبل التفاوض على الثورة مثل بعض الجماعات الاخري وان اقامة المبارة اليوم في هذه الاجواء يؤكد على ان النظام الحالي يتعامل بنفس الطريقة في مواجهة الثورة وشبابها. واستباقا للاحداث يؤكد الاتحاد على ان الدولة بكامل مسئوليها بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الرياضة ومدير امن اسكندرية واتحاد كرة القادم مسئولية أي احداث تحدث في اسكندرية نتيجة اصرارهم على اقامة المباراة في هذا التوقيت وتحويل الاستاد الى ثكنة عسكرية. ويؤكد عمرو حامد احد المتحدثين باسم الاتحاد على ان الاتحاد لن يتنازل عن محاسبة هؤلاء المسئولين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ووزير الداخلية في حالة حدوث أي احداث مصطنعة ضد شباب الالتراس وشباب الثورة وسقوط دماء سواءً من شباب الالتراس او الجنود المصريين المكلفين بتأمين الاستاد.