أعلن اتحاد شباب الثورة عن رفضه إقامة مباراة السوبر، إلا بعد القصاص لشهداء أحداث استاد بورسعيد، منتقدا إصرار الدولة بأجهزتها المختلفة على إقامة المباراة فى موعدها، رغم إعلان الألتراس وأغلب القوى السياسية والثورية رفضهم لهذا الأمر. وحذر الاتحاد فى بيان أصدره اليوم، الأحد، المسئولين الذين يتعمدون إقامة المباراة من التورط فى مجزرة جديدة . وحمل الاتحاد الدولة بكامل مسئوليها بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الرياضة ومدير أمن إسكندرية واتحاد كرة القادم مسئولية أى أحداث، نتيجة الإصرار على إقامة المباراة. وأكد الدكتور هيثم الخطيب، أحد المتحدثين باسم اتحاد شباب الثورة، أن هناك محاولات واضحة للمواجهة مع شباب الألتراس الذى يلبى نداء الثورة دائماً، وكان فى الصفوف الأولى فى الثورة وجميع أحداثها. وأضاف عمرو حامد، أحد المتحدثين باسم الاتحاد، أن الاتحاد لن نتنازل عن محاسبة هؤلاء المسئولين، وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، فى حالة حدوث أى مكروه بحق شباب الألتراس.