أكد الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب السابق أن حادث رفح الدامي يكرر نفس الحالة مع الرئيس متمنيا له الا يقع في نفس خطا البرلمان ,مشيرا الى أنه بمجرد تشكيل البرلمان كانت الثورة المضادة جاهزة بمجزرة بورسعيد لتصنع منها مشغلة ومشكلة وازمة للبرلمان الذي وقع في الفخ فتعامل مع المشكلة وكانه بديلا وليس رقيبا على الاجهزة"المعلوماتية العسكرية والامنية" المسؤلة, فلما عجز عن الوصول للحقيقة "بسبب عدم تعاون تلك الاجهزة معه"بدا البرلمان عاجزا ومتعطلا ومقصرا وخرجت تلك الاجهزة من مشهد المسؤلية -على حد قوله- جاء ذلك خلال حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وحيث أنتقد المخابرات قائلا "اجهزة المخابرات العامة والحربية التي لم تفلح في احباط الحادث قبل وقوعه اذا لم تفلح "بعد وقوعه"في الوصول الى الحقائق الدامغة في كشف الفاعلين الحقيقيين ومن وراءهم ومعرفة لحساب من يعملون و تحدد خلل الثغرات الامنية التي اخترقوها فعلى قيادات تلك الاجهزة ان تخلي مواقع مسؤليتها.