أعلنت مؤسسة "مصر الخير" عن مساهمة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، من خلال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، في إفطار 30 ألف صائم بالصعيد والمحافظات الحدودية، وذلك في إطار حملتها لإفطار 3 ملايين صائم طوال شهر رمضان. وتأتي هذه المساهمة تدعيمًا للعلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والإماراتى، وتوطيدًا للعلاقات بين حكومتي البلدين. وقالت الدكتورة هبة جمال الدين مدير الشراكات العربية ب"مصر الخير"، في تصريح اليوم الإثنين: إن مشاركة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، أو سفارة دولة الإمارات، "مصر الخير" هذا العام في حملتها لإفطار الصائمين، ليست الأولى، وتمتد للعام الثالث على التوالى. وأوضحت أن التعاون يتضمن توزيع كراتين رمضان على الأسر الأكثر احتياجًا، حيث تكفي الكرتونة أربعة أفراد على مدى الشهر الكريم، ومن ثم يصبح عدد المستحقين المستهدفين نحو 120 ألف صائم. وأكدت أن هدف الحملة هذا العام، الوصول لأكبر عدد من الصائمين، وأن استهداف إفطار 3 ملايين ما هو إلا بداية. وأضافت أن الهدف الأكبر هو تجاوز هذا الرقم من خلال تصميم العديد من الأنشطة الجديدة التي تعمل عليها مؤسسة مصر الخير خلال الشهر الكريم، لمحاولة استيعاب أكبر عدد من الصائمين وأن الهدف من إفطار الصائمين وتعدد أنشطة الإفطار ليس مجرد توفير وجبات الإفطار وإنما هو إدخال مشاعر السعادة والإحساس بالمشاركة في قلوب كل مصري. وتتضمن الحملة توزيع 150 ألف كرتونة غذائية وإفطار 30 قرية بكل محافظة يوميًا وإقامة الخيام الرمضانية، إضافة إلى مشروع إفطار مسافر الذي يتضمن توزيع وجبات جافة على الصائمين في القطارات والأتوبيسات المتجهة للصعيد ووجه بحرى أثناء وقت الإفطار فضلًا عن كارت إفطار الصائم.