ضحايا النظام البائد اتخذوا الشارع مأوى لهم حيث التقينا مع احد سكان الشوارع ومنهم عبد السميع فرغلي من سكان منطقة الوايلية واتخذ سلم مترو الدمرداش مقراً لرزقه وارتياحه النفسي كما يقول، حيث ينام اسفل السلم ليلا ويسترزق منه بالنهار، حيث ناهز من العمل 55 عاما، ولديه 5 ابناء اكبرهم يدرس في المدارس الفنية الصناعية واصغرهم 8 سنوات وهو يعاني من مرض الكبد الوبائي ولم يستطع العمل، وقبل ذلك كان يعمل خباز وترك العمل بسبب مرضه ولم يتحصل على مصدر رزقه الا من اولاد الحلال. امام مسجد شلبية بحي الدمرداش بالعباسية اتخذ احمد المرضى النفسيين مسجد شلبية ماوى له رغم انزاج الاهالي من بعض تصرفاته الخارجة على القانون والبعض الآخر يمده بالطعام والنقود ولم يمتلك الا بطانية يحتمي بها من برد الشتاء ويفترشها تحته صيفا، وله ما يزيد من العام والنصف في هذا المكان ولم يستطيع احد ان ينقله منه. جاد الحق محمود كان يسكن بعزبة هريدي بحي الوايلي بالعباسية هذا المكان الذي اتخذه جمال مبارك مقر لجمعية المستقبل ودخل على اهل الحي مسؤول الجمعية وابلغهم بان جمال مبارك سيبدا حملته بالتوريث من هذا المكان وسيقيم مساكن لهم بدل من العشش وبالفعل تم نقل هؤلاء الاهالي وبنى 4 عمارات ونقل فيها الاهالي الذين قاموا بتدعيم حملة التوريث لجمال مبارك ومن لا يفهم فى هذا الامر يبتعدونه ومنهم عم جاد الذي كان يعالج في مستشفى الدمرداش من مرض السرطان ورجع ولم يجد مسكنه ولا اسرته ويردد ان جمال مبارك تسبب في تشريد اسرته ولم اجد شقة لاولادي ولا عشتي التي كانت تاوينا. الطفلة ياسمين اتخذت محطة مترو السادات ماوى لها تنفيذا لأوامر المعلمة التي تامرها بالتسول لصالحها، وتتهم هذه المعلمة بأنها تضربها وتحرقها إذا لم تات لها بالمال الكافي. السيدة ام محمد فتحية عبد الحفيظ لديها 3 ابناء واتخذت محطة الاسعاف مكانا للاسترزاق من أولئك الذين يشفقون عليها وهي جالسة بطفلها الرضيع ولديها اثنين غيره، وتقول توفي زوجي وكان عامل مبيض محارة وكنا مستورين ولم اجد من يعولنا انا وابنائي وليس لدى ماوى الا هذا المكان وكنت مستاجرة غرفة ولم استطيع دفع الايجار فخرجنا منها إلى هنا.