صرح وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني اليوم الاثنين بأن حكومة بلاده ونظيرتها الجزائرية "سوف تعملان معاً كي يتمكن مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون من ضم من لم يشارك في مفاوضات جنيف إلى عملية التفاوض" الأخيرة بين أطراف النزاع في ليبيا. وشدد وزير الخارجية الإيطالي في تصريح صحفي في الجزائر ، وفق ما نقلته وكالة أنباء "آكي الإيطالية" على موقعها الإلكتروني، في أعقاب اجتماع مع نظيره رمضان العمامرة، على أنه سيتم "استخدام كل وسائل الضغط السياسي الممكنة على طرابلس وعلى أولئك الذين لم يشاركوا "في لقاءات جنيف. ورأى رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن الحل للأزمة الليبية "ليس في تقسيم البلاد أو الخيار العسكري، ولكن من الضروري إطلاق عملية مصالحة وطنية"، لافتا إلى أن "إيطالياوالجزائر تتشاطران دعم العمل الذي يقوم به المبعوث الأممي" في سعيه لجمع الأطراف الليبية حول طاولة الحوار الوطني، التي من المزمع أن تنتقل إلى ليبيا بعد لقاءات مدينة جنيف السويسرية. وكانت وكالة الأنباء الليبية أعلنت في وقت سابق اليوم الاثنين أن فريق الحوار المكلف من المؤتمر الوطني العام، الذي لم يشارك في مفاوضات جنيف، التقى في طرابلس رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، ليون، بحضور رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري ابو سهمين وسفير إيطاليا لدى ليبيا.