أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، الاثنين، بالجزائر أنه "لا حل عسكري في ليبيا"، كما جاء في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة. وقال جنتلوني "بطبيعة الحال فإن إيطالياوالجزائر تساندان العمل الذي يقوم به الممثل الخاص للأمين عام للأمم المتحدة لليبيا برناردينو ليون" وتابع "لا يوجد حل في تقسيم البلد، كما لا يوجد حل عسكري" للأزمة الليبية و"من الضروري أن يبدا مسار للمصالحة بين كل الأطراف". وأوضح وزير خارجية إيطاليا "أن النتائج التي توصل إليها ممثل الأممالمتحدة مهمة ونأمل أن نحصل على نتائج أكثر خاصة بمشاركة الأطراف التي لم تشارك في مفاوضات جنيف". وكشف الوزير الإيطالي أن بلاده "تدعم مسار جنيف وتمارس ضغوطا سياسية على الأطراف في طرابلس التي لم تشارك في المحادثات". وأعلنت الأممالمتحدة، الخميس، في جنيف أن الجولة المقبلة للحوار بين الأطراف الليبيين يمكن أن تجري في ليبيا شرط توافر الظروف الامنية "اللازمة" في هذا البلد الغارق في الفوضى منذ إطاحة نظام معمر القذافي في 2011. وأعلن المؤتمر الوطني العام وهو "البرلمان المنتهية ولايته" والذي لم يشارك في محادثات جنيف موافقته على المشاركة في مفاوضات تجري في ليبيا. لكنه اشترط بطلان انتخاب البرلمان الذي يعترف به المجتمع الدولي والمنبثق عن انتخابات يونيو الماضي.