استقبل الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الثلاثاء، ستافروس لامبرينيديس، مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والوفد المرافق له. وقال الإمام الأكبر إن حقوق الإنسان مسألة متشعبة ليست في مصر فحسب، بل في العالم العربي وفي أوروبا أيضًا، مضيفًا "أنه لا يوجد هناك اتفاق بين الشرق والغرب على مفردات حقوق الإنسان، فهناك أمور كثيرة يعتبرها الغرب من صميم حقوق الإنسان ويراها الشرق العربي المسلم أمراضا معدية ينبغي التخلص منها والعكس أيضًا. وقال: "على الغرب أن يحترم عقائد العرب والمسلمين وألا يفرض عليهم النمط والمنظومة الغربية، لأنه لا يمكن قبول ذلك"، مضيفًا: "بدون حل هذه المشكلة سيبقى الصراع الفكري هو سيد الموقف". وأضاف شيخ الأزهر، "لا يمكننا أن نتفق مع الغرب على الاعتراف بحقوق المثليين، متسائلا كيف يمكن أن نتفق على معايير محددة في تقييم حقوق الإنسان؟!"، "وهل يحق لنا في الشرق أن نصادر على الأوروبيين سنهم القوانين التي تحرم الكلام على الهولوكوست؟!".