معلق عربي على تويتر: الدعوة انطلقت من مصر فهل نجد لها مستمع بلبنان والأردن.. وناشطة: خلوا ربنا يطبطب عليهم تعليقات: لا تغلقوها في وجه المساكين وإن عجز الساسة عن دورهم فلن تعجز إنسانيتنا عن مساعدتهم دشن نشطاء على "تويتر" «هاشتاج» بعنوان "#حملة_فتح_المساجد_ والكنائس_ للمشردين_في_البرد"، وذلك للمطالبة بفتح بيوت الله أمام الفقراء وأطفال الشوارع والمشردين للاحتماء بها من موجة الطقس السيئ التي تواجهها البلاد، للمساهمة في التخفيف من معاناتهم.. وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعية مع الحملة، بينهم نشطاء مصريين وعرب، وقال ناشط عربي: «الدعوة انطلقت من مصر، فهل نجد لها مستمع في لبنان والأردن»، في إشارة إلى تفاقم معاناة اللاجئين السوريين في البلدين بسبب موجة الصقيع. وقال ناشط مصري، داعماً الفكرة: "المطر مش بيقف والشوارع غرقانة، ولو بيوت الله متبقاش لإغاثة الملهوف يبقى من هيغيثهم"، فيما علقت إحدى الناشطات: "افتحوا بيوت ربنا للناس تدفى فيها، على الاقل يتقفل عليهم باب". وقال نشطاء إن أهل الصفة كانوا ينامون في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرين إلى أن " من فرج عن أخيه كربة في الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، وأضافوا " افتحوا بيوت الله لخلق الله ولا تغلقوها في وجه المساكين". وقالت ناشطة: "افتحوا أبواب الكنائس للمشردين علشان كل أمنيتهم مكان يبعد عنهم رصاص التلج والشتا مش الهوت تشوكليت، ولأن معندهمش رفاهية الفرجة على التلج وهو بينزل هما بيحسوا بيه بياكل في جسمهم"، وعلق آخر قائلاً " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". وتابعت التعليقات "خلوا ربنا يطبطب عليهم مادام إحنا معندناش رحمة، شوية إنسانية"، و"إن عجز الساسة عن دورهم، فلن تعجز إنسانيتنا عن مساعدتهم".