كشف الجنرال "جورج كيسي" رئيس قيادة اركان قوات الاحتلال الامريكية السابق في العراق، النقاب عن ان ايران هي المسؤول عن تفجير المرقدين العسكريين في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين عام 2006 . قالت وكالة الأخبار العراقية أن "كيسي" قال في كلمة القاها خلال مؤتمر عقدته المعارضة الايرانية في فرنسا "ان نظام الملالي في طهران مسؤول مسؤولية مباشرة عن مقتل الالاف من العراقيين" .. مؤكدا ان ايران فجرت المرقدين العسكريين بهدف اشعال الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي واضعاف العراق وتخريبه لانهائه كدولة. وأشارت الوكالة العراقية لما أوضحه المسؤول الامريكي السابق ان رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي ابلغه بان الحرس الثوري الايراني والميليشيات الطائفية التي تتلقى دعما مباشرا من فيلق القدسالايراني تقف وراء معظم الاهداف المدنية التي تم تفجيرها في العراق. يشار الى ان اعترافات الجنرال جورج كيسي التي جاءت متأخرة بعض الشيء تؤكد بما لا يقبل الشك التحالف الشرير الذي يربط النظام الايراني بحكومة المالكي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : اين كانت قوات الاحتلال الامريكية التي تمتلك كل هذه المعلومات وهي تمسك زمام الامور على الارض بعد احتلالها العراق عام 2003؟ وذكرت الوكالة ان قوات الاحتلال الامريكية التي ارتكبت ابشع الجرائم والانتهاكات الصارخة ضد العراقيين تتحمل المسؤولية الكاملة عن سماحها لفيلق القدس والحرس الثوري بتنفيذ الجرائم المختلفة في هذا البلد الجريح، وعلى المحاكم الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الانسان محاكمة المسؤولين في النظام الايراني والحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال الغاشم وكل من شارك بالجرائم الوحشية التي راح ضحيتها مئات الالاف من العراقيين الابرياء، كما يجب على العراقيين الانتباه الى ما تقوم به الميليشيات الايرانية والاطراف السياسية والحزبية المحسوبة على نظام طهران، والتصدي لكل المؤامرات الخبيثة التي ترمي الى احداث فتنة طائفية في البلاد.