أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، علي ضرورة خروج حكومة الدكتور هشام قنديل ببيان واضح حول الإجراءات التى تم إتخاذها فيما يتعلق بقرض صندوق النقد الدولى، خاصة بعد تغيير وزراء المجموعة الإقتصادية. وأوضح السادات فى بيان صحفى له، اليوم الثلاثاء، أن مصير قرض صندوق النقد الدولي الذي تسعى مصر للحصول عليه أصبح غامضا، وهناك نوع من التكتم والتعتيم حول ما تم الإتفاق عليه، وحول برنامج الإصلاح الذى ستقدمه الحكومة، والذى غالبا ما سيكون زيادة الضرائب وغلاء الأسعار نتيجة رفع الدعم عن بعض السلع والطاقة، مضيفا "ربما نفاجئ بهذا قبل أو بعد الإنتخابات لا ندرى، وأعتقد أن ذلك هو الإصلاح المنتظر من حكومة قنديل". وأكد السادات أن صبر الشعب المصرى أوشك على النفاذ، حيث لم تتحقق على أرض الواقع أهم مطالب ثورتهم، بل أن الفجوة التمويلية بالموازنة ارتفعت من 14.5 مليار إلى 21 مليار دولار.