قال محمد عبد العزيز المحامى الحقوقى فى تصريحات ل البداية أن نيابة قصر النيل إستمعت اليوم الى شهود الإثبات فى قضية الشهيد محمد الجندى حيث تقدم اليوم شريف عبد الجيد أحد أهم الشهود للإدلاء بشهادته وهو الذى أجرى مداخله أمس مع الإعلامي محمود سعد وتابع عبد العزيز أن الشاهد أدلى فى اقواله انه رأى الشهيد محمد الجندى فى معسكر الأمن المركزى بالجبل الأحمر وانه تعرض للتعذيب المبرح على يد قوات الأمن وذكر أن هناك افراد ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين كانت تساعد قوات الامن فى إلقاء القبض عليهم وتساعد فى تعذيبهم داخل المعسكر وطلب الشاهد من النيابه حمايته وحماية ووالدته وتابع عبد العزيز انه ومها يوسف مديرة الوحدة القانونيه لمركز النديم وكذلك محمد زارع مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائي والذين حضروا امام النيابة واستمعوا الى اقوال الشاهد ، طالبوا بضم ملخص اقواله فى مذكرة وارسالها الى مصلحة الطب الشرعى كمذكره تكميليه فى اعداد تقرير الطب الشرعى والذى لم ينتهى حتى الآن كما طالب عبد العزيز بالتحقيق مع وزير العدل أحمد مكى فى جريمة جنائيه وهى التأثير على جهات التحقيق فى قضية الشهيد محمد الجندى وذلك باعلانه عن صدور تقرير يفيد ان مقتل الجندى نتيجه حادث سيارة الامر الذى يجعله متهما بنص المادة 120 من قانون العقوبات والتى عقوبتها الحبس والغرامه بالاضافة الى ان سلطات الدولة تعمل جاهده على اخفاء الحقيقه مما يؤكد التشكيك فى استقلاليه جهات الطب الشرعى من قبل وزير العدل خاصه وان تحقيقات النيابة اعلنت كذب تصريحاته وهذا هو ما انتهجه الرئيس محمد مرسى من قبل فى تحقيقات مذبحة قصر الاتحادية الأولى 5 ديسمبر الماضي بإعلانه ان المتهمين فى الأحداث اعترفوا أمام جهات التحقيق في حين ان التحقيقات لم تكن بدأت وتم إخلاء سبيلهم بعد رفض المستشار مصطفى خاطر املاءات النائب العام الحالي المستشار طلعت عبدالله بحبسهم كان شريف قد اتصل أمس ببرنامج «آخر النهار» الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد بعد ان سمى نفسه أحمد وقال إنه كان تابعا للإخوان المسلمين وانشق عنهم بعد واقعة تعذيب الشهيد محمد الجندي التي كان شاهدا عليها, متهما الجماعة بتشكيل ما وصفه ب«حملة مساعدة» لمساندة قوات الأمن خلال الاشتباكات والقبض على المتظاهرين وتعذيبهم. وأضاف عبد الجيد الذي سمى نفسه بأحمد، لخوفه من اكتشافه، على حد قوله، انه تعرف على مجموعة من الناس يتحدثون باسم الدين، وكانوا ينزلون إلى القرى ليتحدثوا مع أهلها، لصالح محمد مرسي ولكن باسم الدين. وأشار في مكالمة هاتفية مع برنامج آخر النهار الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، إنه كان شاهد على واقعة تعذيب الجندي بمعسكر للأمن المركزي بالجبل الأحمر. وأكد أحمد أنهم كانوا يشكلون فريقاً يُدعى "حملة مساعدة" لمساعدة الأمن المركزي في القبض على المتظاهرين، وضربهم، مشيراً إلى أن الجندي كان يُعذب في نفس المكان، وكانوا يربطونه بسلسلة حول رقبته، وإهانته بسبهم لأمه أمامه فكان ينفعل، حتى مات.