في ضوء المبادرات المتتالية التي تقوم بها أمانة حزب الوسط بالمحلة الكبرى لمعرفة رأي عامة المواطنين في الأحداث السياسية والأزمات المتتالية، التي تكاد تعصف بالوطن، كان آخر المبادرات التي قامت بها الأمانة متمثلة في معرفة رأي المواطنين ووجهة نظرهم في الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية. حيث التقى فريق من المكتب التنفيذي، الذي يضم كل من كامل العراقي، وأحمد داوود، والمهندس إبراهيم حكيم، والمهندس مصطفى الطبجي، مجموعة كبيرة من المواطنين في محطة القطار الرئيسية بمدينة المحلة الكبرى لمعرفة رأي شريحة عريضة منهم تضم مختلف الأعمار والتخصصات فيما يحدث على الساحة. وصرحت الغالبية العظمى من المواطنين، بأنها لا ترى حلاً ينهي كافة الخلافات بين القوى السياسية إلا عن طريق حوار وطني جاد، خال من المصالح الشخصية أو الشروط، حوار وطني هدفه الوصول فعلاً لحل وسطي يرضى عنه غالبية الشعب المصري ويحقق الاستقرار المفقود منذ ثورة 25 يناير 2011. جدير بالذكر، أن هناك فئة قليلة من المواطنين رحبت بفكرة الانقلاب العسكري، حيث ترى فيه الخلاص من كل الخلافات الحالية، كما أن مواطناً واحداً رأى أن الحل الوحيد هو نزيف المزيد من الدماء، حيث أنها الوسيلة الوحيد لإسقاط النظام.