يواجه مركز علاج الأورام بدمياط أزمة خطيرة وصلت الي حد طرد النزلاء خارج المركز بسبب تعطل وتلف كابل الكهرباء الموصل للتيار الكهربائي الي المركز وفي حالة الاستعانة بتشغيل مولد الكهرباء الصغير الخاص بالمركز لم تصل الكهرباء الي الدور الثالث ولا الدور الأخير , وهما الدوران اللذان يضمان قسم الأطفال وقسم جراحة الباطنة رجال , وحجرات الرعاية المركزة , وبدلا من علاج هذه المشكلة واصلاح كابل الكهرباء أو تغييره , قام مدير المركز بطرد المرضي من علي الأسرة خارج المركز كما لم يتم اجراء أي عمليات جراحية منذ ا لأسبوع الماضي كما صرح بعض أطباء الجراحة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن جميع أقسام الجراحة والعمليات والتعقيم . يقول بلال محمود أحد المرضي انه كان مجهز لاجراء عملية جراحية منذ اسبوع ورفض الأطباء اجراء العملية لعدم وجود تيار كهربائي داخل حجرة العمليات الخاصة بجراحة الباطنه رجال وتم طرده من القسم المحجوز به داخل المركزدون ان يتم ارساله الي معهد الاورام بالقاهرة أو اتخاذ أي اجراء لانقاذ حياته المهددة بالموت . ويضيف فكري أحمد أحمد انه يضطر للسفر الي مركز الأورام بالقاهرة لعمل العلاج الاشعاعي نظرا لتعطل الجهاز الخاص بمركز أورام دمياط نظرا لكثرة الاعطال الموجودة بالجهاز ثم توقفه عن العمل لعدم وجود تيار كهربائي . ويشير أحمد شوشة الي ان العلاج بمركز أورام دمياط تحول الي مأساة حيث يعاني المرضي من ضيق الأماكن والأقسام الموجودة بالمركز والتي تستقبل الاف الحالات من محافظات الدقهليةوالشرقية وكفر الشيخ وبور سعيد ودمياط ونظرا لهذه الاعداد الكبيرة لا يتمكن الكثيرون من تلقي العلاج رغم خطورة المرض اللعين الذي نعاني منه , وقد طالبنا اكثر من مرة بتوسيع اماكن تلقي العلاج التي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ انشائه عام 1995 وتضيف الطاف محمد الغريب والتي تتلقي علاج اشعاعي بأن جهاز الاشعاع يتعطل لأيام كثيرة وعندما نطالب باصلاحه يقول لنا الأطباء ان الوزارة قررت تزويد المركز بجهاز جديد ولم تنفذ هذه الوعود منذ ستة أشهر وبالسؤال عن مدير المركز الدكتور حسام درويش لمواجهته بهذه المشاكل والأزمات والتي يعاني منها المرضي تبين انه لم يحضر الي المركز منذ ثلاثة أيام وبالاتصال به تليفونيا ونقل الصورة السيئة التي يعاني منها المركز لدرجو قيام أطباء قسم الجراحة وقسم الأطفال بطرد المرضي خارج المركز وتوقف العمل بحجرات العناية المركزة بالكامل وتجمع المرضي والأهالي يوميا بأعداد كبيرة أمام المركز لمحاولتهم لتلقي العلاج دون فائدة : أوضح بأن امكانيات المركز والذي انشئ عام 1995 لم يتم أي اجراء لتوسيع المكان والذي يستقبل حوالي 70 الف حالة للعلاج والمتابعة ويخدم 5 محافظات هي الشرقيةوالدقهلية وبور سعيد ودمياطوالدقهلية وكفر الشيخ كما ان الأجهزة في المركز استهلكت دون استبدالها بأجهزة جديدة رغم مخاطبة وزارة الصحة والمراكز الطبية المتخصصة بضرورة توسيع مبني المركز وتزويدة بالأجهزة وخاصة جهاز الأشعة يتعطل لفترات طويلة وطالبنا الوزارة أكثر من مرة بتزويد المركز بجهاز جديد ولم يتم توفير هذا الجهاز . ونظرا مع مئات المرضي يوميا والذين يعبرون عن استيائهم من هذه الأوضاع الغريبة اضطررت لعدم الحضور الي المركز لأن المشكلة والأزمة تحتاج الي تدخل سريع من وزارة الصحة ولايمكن لعلاج هذه الأزمات بالامكانيات الضعيفة الموجودة اللآن بالمركز واطالب بسرعة علاج هذه المشكلة التي تهدد حياة المرضي بهذا المرض الخطير الذي يحتاج الي علاج سريع ومتابعة مستمرة , ومازلنا في انتظار استجابة الوزارة بمواجهة هذه الأزمة الغريبة , حيث انني والأطباء العاملين بالمركز نواجهه مشاكل واحتياجات يومية من المرضي واسرهم وليس بيدنا أي حل , فالمركز الآن شبه متوقف وغير صالح للقيام بدوره في علاج آلاف المرضي من ابناء دمياط والمحافظات المجاورة التي يخدمها هذا المركز .