شن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى هجوما حادا على الإخوان المسلمين فى مؤتمره الصحفى الذى عقده اليوم وسط إجراءات امنية مشددة وبتواجد كافة وسائل الاعلام. وجه شفيق حديثه فى بداية الامر إلى المصريين بالخارج وطالبهم بممارسة حقهم الانتخابى، وأن يختاروا لمصر دولة عصرية يكون هو ممثلها وأن تبقى عاصمتها القاهرة وليس فلسطين كما يريدها الاخوان المسلمون . وأكد أن فلسطين فى قلوبنا ولكن مصر عاصمتها القاهرة الشامخة،وحذر شفيق الاخوان من اللعب بالنار موضحا ان مصر وفلسطين دولتان مقدستان ولن تذوب أيهما فى الاخرى ولن يذوب الاثنان تحت ظل امارة واحدة. وفيما يخص الحكم القضائى الذى صدر بشأن مبارك قال شفيق "احترم حكم الاقضاء وملتزم به وان الشرطة فى الجمهورية الجديدة سوف تحرص على امن الانسان واداء الخدمة على مستوى عالمى." وحذر من استخدام قضية مبارك لاغراض انتخابية مشيرا الى ان القضاء الذى يتم مهاجمته الان هو الذى اشرف على العملية الانتخابية. قال شفيق :" اذكركم بان الاخوان هم اول من تحدث عن دفع الدية للشهداء وتعلمون ما هو معنى دفع الدية وتساءل شفيق هل نسيتم تصريحات غزلان لقناة دريم "التسجيلات موجودة" اتعهد بضمان حقوق الشهداء عكس موقف الاخوان الذين طالبوهم بالتنازل مقابل الدية. وعن حرق مقر الحملة بالدقى اكد شفيق انه كلف مستشاره القانونى يحيى قدرى منذ قليل بالتنازل عن البلاغ المقدم ضد مجموعة من الشباب المتهمين وان هذا التنازل لا ينفى ادانته لما حدث . وعن وثيقة العهد اكد شفيق انه يوافق على ما اتى بها من نصوص تؤكد ان مصر دولة مدنية وتؤكد على حرية التعبير والمساواة والمواطنة كاساس للتعامل واوضح شفيق انه حتى الان اطلع على 4 وثائق مختلفة لوثيقة العهد هذه الوثائق اجتمعت جميعها على نفس المبادئ. وتابع شفيق اعد كل اب وكل ام ان ابنهم لن يلاحق ابدا بسبب مواقفه السياسية مؤكدا انه يرحب بالاختلاف فى الراى. ووجه شفيق سؤالا للاخوان حين يتم انتخاب محمد مرسى من الذى سيكون حاكم مصر الحقيقى المرشدام خيرت الشاطر ام رئيس من وراء ستار؟ موضحا ان الناس لن تنتخب رئيسا صوريا يحركه الاخرون مؤكدا انه ممثل الدولة المدنية والاخوان يمثلون الدولة الطائفية وانه يمثل الشفافية والنور وهم يمثلون الظلام والاسرار لا احد يعرف من هم وماذا يفعلون هم يمثلون فئة مغلقة وشفيق يمثل كل الشعب المصرى الاخوان يمثلون الانتقام وهو التصالح وهم يمثلون الاقصاء وأنه سيتوافق مع الجميع موضحا ان تاريخه معلن وهم لا تاريخ لمرشحهم وهم يمثلون الفوضى اما هو رمز للاستقرار .