عقد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية اليوم الأحد مؤتمر صحفي شن فيههجوما لاذعاً على جماعة الإخوان المسلمين ومرشحهم للرئاسة الدكتور "محمد مرسى"، حيث قال: "النظام السابق هم الإخوان ، فهم الذين تعايشوا معهم وعقدوا صفقات مع الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية عام 2005 حيث كان مهندس هذه الصفقة كلٍ من "محمد مرسي" و"الكتاتني" و"محمد حبيب" و"مهدي عاكف"، فلا ننسى وعد الاخوان عندما وعدوا بعدم الترشح لأكثر من 30% وتأكيدهم على الإبتعاد عن الدوائر التي كان فيها رموز النظام مثل زكريا عزمي وأحمد عز.....ولا ننكر أن الاخوان يسعون للسيطرة على كل مفاصل الدولة". وأوضح شفيق متعجباً :"الآن يتهمونني بأني جزء من النظام السابق" مضيفاً : "أتعهد بأن يكون دوري الحقيقي هو قيادة التغيير نحو مصر جديدة لا تعيد إنتاج النظام السابق، وأتعهد بإعادة الثورة للشباب بعد أن سرقها الإخوان،وأقول لمن يدعي أنى سأعيد النظام السابق : "أنت مغيب وأنت لا تعرف حجم التغيير الذي يجرى في مصر ،لقد سمعت نداء التغيير فى مصر وسوف ألبيه ،فأنا امثل الاستقرار بينما يمثل الإخوان الفوضى والشعب سيكون الشريك الأول في الحكم". وأضاف: "الآن يروجون إدعاءت كاذبة بأني سأحذف آيات قرآنية من المناهج الدراسية، وهذا ليس له أي أساس من الصحة، فهم من يستغلون المساجد في الدعاية الانتخابية ويمارسون مهنتهم في التكفير"، أوكد أن مرجعتي ستكون الأزهر الشريف ووثيقته وإمامه الأكبر وملتزم بنص المادة الثانية من الدستور". وأكد شفيق: "حكم مصر أكبر بكثير من "مرسي" و"الشاطر" و"المرشد"، فهم يوجهون الاتهامات دون أي أدلة، وسيدخلون البلاد في حروب دائمة، كما أنهم اتهموا الأقباط بالخيانة وكيف يريدون منعهم من حقهم الانتخابى ،الاخوان يبتزون الاخوة الأقباط ويلاحقونهم فى منازلهم ومتاجرهم والكل يعلم ذلك ، ويريدون إشعال نار الفتنة الطائفية في البلاد ". ثم أكد شفيق :"من قلب عاصمة مصر سوف نسعى لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، القدسالشرقية عاصمتها.. ، البعض يريدون أن تكون عاصمة مصر فى فلسطين وأنا أقول لهم: فلسطين في قلوبنا .. قضيتها محور اهتمامنا، لكن لمصر عاصمتها .. الشامخة التي ستظل القاهرة، ولعل من أقصدهم يعرفون أنفسهم ، فساندوني و دافعوا عن أولادكم في الحفاظ علي هوية مصر ". ثم تعهد شفيق بأن يعيد حق الشهداء مردداً :" أنا هنا أكرر التعهد بضمان حقوق الشهداء بعكس موقف الإخوان الذين طالبوهم بالتنازل عن حقوقهم مقابل الدية، وتصريحاتهم مسجلة على لسان تصريحات محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة لقناة دريم ، مستطرداً :"إختاروا لمصر رئيسا يحكمها ولا يكون تابعا لآخر .. انتخبوا صاحب الخبرة ولا تنتخبوا مرشحاً ليس لديه أي خبرة كرجل دولة " وأكد شفيق :" لن يسجن أحد ولن يلاحق أي سياسي مهما اختلف معي، ولن يعتقل صاحب رأي وأقول لشباب الثورة، لن يلاحق أي منكم .. سوف يتاح لكم تأسيس الأحزاب وسوف يكون لكم مكانكم في المجتمع وسوف أقف بكل قوة أمام من يحاول إجهاض ما حققتموه من مكاسب، مؤكداً : " أقبل بوثيقة العهد التي طرحتها القوى السياسية فأكثر نصوصها موجودة بالفعل ببرنامجي الانتخابي ، كما أؤكد على إيماني بالدولة المدنية والمواطنة ، فأنا أمثل الدولة المدنية، و الإخوان يمثلون دولة الطائفية والظلام والأسرار و مصر لن تقبل أبدا أن يحولها الاخوان لحرب طائفية .. الاخوان يريدونا دولة إخوانية وأنظمة عصور الظلام ولا يصدقهم أحد " كما أكد شفيق على ضرورة إحترام القضاء المصري ،قائلاً :" البعض يريدون أن يستغلوا الحكم الصادر بالأمس لأغراض انتخابية ... أقول لهم ...القضاء الذي تهاجمونه الآن هو الذي أشرف علي انتخابات برلمانية جاءت بكم " ، وأسألهم :" من سيكون رئيس مصر الحقيقى "المرشد" أم خيرت الشاطر ؟ " كمارحب شفيق بانتهاء تطبيق قانون الطواريء، مؤكداً أن الشرطة في الجمهورية الجديدة ستلتزم كل الالتزام بمعايير القانون وحقوق الانسانوأداء الخدمة الأمنية بمستوي عالمي ، موضحاً :" تنازلي عن البلاغ المقدم ضد الأبناء الشباب، لا ينفي أنني أرفض وأدين هذا التصرف غير القانوني والمنهج غير السلمي في الاعتراض " كما إستطرد شفيق : "الإخوان يضغطون على الصحافة الحرة من خلال مجلس الشورىفي إستغلال غير مقبول ،و يؤثرون على الصحف الحرة في مصر من خلال تغيير قيادات الصحف القومية وأنا لا أقبل ما يتعرض له الصحفيين من ضغوط". وحول الملف الإقتصادي أكد شفيق: " أدعوكم لدفع عجلة الإنتاجالتي لا يهتم بها الإخوان بقدر اهتمامهم بالتظاهر .. سأسقط الديون عن جميع الفلاحين ، كما سألغي كافة ديون التاكسي الأبيض ، مؤكداً على أهمية دور المرأة لها بكونها شريك أساسى فى المجتمع".