الشهود: رأينا النقيب هشام نصر يضرب سعد بالطبنجة على رأسه وضربه برجليه فى بطنه.. وجرجره من على السلم ببيته وسحله وسط الشارع وكمّل عليه فى الحجز حصلت «الصباح» على نص التحقيقات فى قضية تعذيب ضباط قسم الجيزة لمحاسب المنيب «سعد سعيد- 27سنة» الذى لقى مصرعه داخل حجز قسم شرطة الجيزة. أجرى التحقيقات محمد جمال، وكيل أول نيابة قسم الجيزة، بإشراف المستشار حاتم فاضل رئيس النيابة، واستمع إلى أقوال شهود العيان فى حضور محمود محمد فتح الباب المحامى. بدأت النيابة التحقيقات بسؤال الشاهد الأول س: اسمك؟ ج: هشام شحاتة حسين عمر. س: عمرك؟ ج: 26 سنة. س: ساكن فين؟ ج: 1 شارع عمرو بن العاص، العزبة القديمة بالمنيب. س: وظيفتك؟ ج: تاجر. س: ما هى علاقتك بالمتوفى؟ ج: صديقى وجارى. س: أنت كنت فين وقت الحادث؟ ج: كنت قاعد فى البيت وسمعت صوت ضرب النار. س: كان يوم إيه؟ ج: يوم الأربعاء الماضى. س: الساعه كام؟ ج: الساعة كانت 11 مساء. س: إية اللى حصل؟ ج: أنا كنت قاعد فى البيت سمعت صوت طلقات نارية جريت على البلكونة شوفت الحكومة داخلين بيت سعد، وبعد كده خرجوا جارّينه من رجله وبعد ماخرجوه الشارع سعد حاول يقف راح هشام عبدالجواد ضاربه بالطبنجة على دماغه، وفضلوا يضربوا فيه بالشلاليت فى بطنه، وكان فيه اتنين معاهم عصيان قعدوا يضربوه فى كل جسمه، وبعد كده جرجروه فى الشارع لحد ماطلعوا بيه برة وخدوه فى البوكس، بعد كده سمعت صوت طلقة ولقيتهم جايين جرى شايلين أمين شرطة بينزف دم، وسمعت ساعتها واحد بيقول له ماقصدتش ياباشا أصلها طلعت غصب عنى وده حصل بعد ما سمعت صوت الطلقة على طول. س: كان بينك وبينه مسافة كام متر؟ ج: أنا كنت فى تانى بلكونة وكان بينى وبينه حوالى 6 أو 7 أمتار. س: شفت إيه لما طلعت فى البلكونة؟ ج: شفت الحكومة داخلة بيت سعد وبعد كده نزلوا منه جارّينه من رجله حاول يقف قدام البيت راح هشام عبدالجواد ضاربه بكعب الطبنجة على دماغه. س: هشام عبدالجواد كان واقف قدامه ولّا وراه ج: وراه. س: الطبنجة كانت فى إيده اليمين ولّا الشمال؟ ج: مش فاكر كانت فى أنهى إيد. س: ضربه بالطبنجة كام مرة؟ ج: مرة واحدة. س: بعدكده إيه اللى حصل؟ ج: سعد وقع على الأرض وهشام عبدالجواد قال كلبشوا ابن كذا كذا، وسبّه وشتمه وقعدوا يضربوا فيه برجليهم، وهشام عبدالجواد فضل يضرب فيه برجله فى بطنه و2 كان معاهم عصيان قعدوا يضربوه فى جسمه كله، بعد كده جرجروه لحد الشارع بره وركبوه البوكس. س: كانت نيتهم إيه بالضرب؟.. كانت نيتهم يموتوه؟ ج: ماعرفشى نيتهم كانت إيه بس ضربوه ضرب جامد قوى. س: هل الرؤية كانت واضحة؟ ج: أيوه لأن اللبان اللى قدام بيت سعد كان حاطط كشاف منور الشارع كله. س: عرفت إزاى إنهم حكومة؟ ج: كانوا لابسين لبس شرطة. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. الشاهد الثانى س: اسمك؟ ج: ممدوح رجب مرسى. س: سنك؟ ج: 30 سنة. س: ساكن فين؟ ج: شارع ناجح، متفرع من شارع المدرسة بالمنيب. س: وظيفتك؟ ج: صاحب مخبز. س: إيه علاقتك بالمتوفى؟ ج: صديقى وجارى. س: إيه اللى حصل؟ ج: أنا كنت واقف قدام محل الألبان اللى فى وش بيت سعد، والحكومة دخلت البيت اللى فيه محل اللبن، وطلعوا فوق السطح وضربوا نار وبعد كده نزلوا وطلعوا بيت سعد وضربوا نار ونزلوا جاريّن سعد فى إيدهم وبيضربوا فيه، وهشام نصر بيضرب فيه برجله واتنين تانيين معاهم عصيان، فضلوا يضربوا فيه وراح هشام نصر ضاربه بالطبنجة على دماغه، وبعد كده دخلوا بيت ماهر وبعد ماكسروا بيت ماهر والبيت اللى قدامه فيه عسكرى معاه بندقية خرطوش بيعمّرها فطلعت منها طلقة أصابت أمين الشرطة وطلعوا يجروا على الشارع بره ومعاهم مأ مور القسم. س: هشام ضربه كام ضربة بالطبنجة. ج: ضربة واحدة. س: كان قدامه ولّا وراه؟ ج: كان وراه. س: الطبنجة كانت فى إيده اليمين ولّا الشمال. ج: كانت فى إيده اليمين. س: هل الرؤية كانت واضحة؟ ج: أيوه لأن كان فيه كشاف بتا ع اللبان منور الشارع كله. س: كان بينك وبينه مسافه كام متر؟ ج: كان بينى و بينه 2 أو 3 أمتار. س: الحادث كان يوم إيه؟ ج: الأربعاء الماضى. س: الساعة كام؟ ج: حوالى الساعة 11 مساء. س: كانت نيتهم إيه بالضرب؟.. كانت نيتهم يموتوه؟ ج: مش عارف نيتهم كانت إيه بس ضربوه ضرب جامد. س: عرفت إزاى إنهم حكومة؟ ج: كانوا لابسين ميرى. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. الشاهد الثالث س: اسمك؟ ج: أحمد سيد أحمد. س: عمرك. ج: 31 سنة؟ س: وظيفتك؟ ج: محاسب. س: ماهى علاقتك بالمتوفى؟ ج؟ صديقى وجارى. س: كنت فين وقت وقوع الحاث؟ ج: كنت فى البيت وسمعت صوت ضرب النار طلعت أجرى على البلكونة. س: شفت إية وأنت فى البلكونة؟ ج: شفت الحكومة جارّين سعد من رجليه ونازلين فيه ضرب، واتنين مكالبشينه من ورا وهشام نصر شتمه بأبوه وأمه بعد كده هشام نصر ضربه فى بطنه برجليه وضربه بالطبنجة على راسه، وأنا بعديهاشفت العسكرى وهو بيضرب زميله بالنار وراحوا شالوه وجريوا بيه على الشارع وهشام قال لهم مين اللى ضرب النار قال له والله ماقصد ياباشا جات غصب عنى. س: هشام ضربه كام ضربة بالطبنجة؟ ج: ضربة واحدة. س: كان بينك وبينه كام متر مسافة؟ ماعرفشى أحددها. س: كان وراه ولا قدامه؟ ج: كان وراه. س: الرؤية كانت واضحة؟ ج: أيوه لأن نور كشاف اللبان كان ضارب فى الشارع كله. س: الطبنجة كانت فى ريده اليمين ولّا الشمال؟ ج: مش فاكر كانت فى أنهى إيد؟ س: كانت نيتهم إيه بالضرب؟.. كانت نيتهم يموتوه؟ ج: ماعرفشى نيتهم كانت إيه، بس ضربوه ضرب مبرح وسحلوه. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا.