تواصل «المصرى اليوم» نشر نص تحقيقات النيابة مع المذيع إيهاب صلاح، المتهم بقتل زوجته وحيازة وتعاطى المخدرات، جرت التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام، لنيابات جنوبالجيزة. قال: والدتى ربة منزل وملهاش أى نشاط اجتماعى ولىّ ثلاث إخوات واحد اسمه حاتم وده مدير شركة سياحة والصغير اسمه مصطفى وأختى الصغيرة اسمها إيمان ودول مضيفين فى شركة مصر للطيران واتجوزت ثلاث مرات. س: ما علاقتك بالمجنى عليها ماجدة كمال كامل؟ ج: هى تبقى مراتى. س: ما طبيعة عمل المجنى عليها؟ ج: هى بتدير محل البن بتاعى أنا وهى واشتغلت معدة برامج فى الإذاعة من خمستاشر سنة تقريباً واشتغلت لمدة ثلاث شهور بس. س: كيف نشأت علاقتك بالمجنى عليها؟ ج: هى بدأت بالملاحقة التليفونية منها لمدة شهور بعد ما ظهرت كمذيع فى التليفزيون. س: وكيف تطورت تلك العلاقة؟ ج: أنا كنت مشتاق إنى أشوفها وده كان من باب الفضول وكنت عاوز أعرف مين اللى بيكلمنى وكنت فرحان إن لىّ معجبين. س: متى وأين تقابلت مع المجنى عليها أول مرة؟ ج: هى كانت أول يوم فى رمضان فى بيتها سنة أربعة وتسعين أو خمسة وتسعين تقريباً. س: وما هى حالتك الاجتماعية آنذاك؟ ج: أنا كنت ساعتها خاطب دعاء الزوجة الأولى. س: وما ظروف تلك المقابلة؟ ج: أنا رحت على السحور لقيت أبوها وإخوتها البنات وجوز واحدة من إخواتها ومشى قبل السحور وبعد ما اتسحرنا دخل أبوها نام والبنتين دخلوا ناموا على سرير والسرير ده فى الصالة وكان فيه ستارة بتفصل بين الجزء بتاع السرير اللى فى الصالة وبقية الصالة، وفضلت أنا وهى قاعدين لوحدينا. س: ما الحوار الذى دار بينكما؟ ج: هى كانت عمالة تتغزل فىّ وأنا همى كله إنى عاوز أنزل وأمشى وكنت بتحجج إنى هاتسحر مع أهلى. س: ما هو مرادك من تلك المقابلة آنذاك؟ ج: هى مكالمتها فى التليفون طيلة شهور وصناعتها للرقة والأنوثة الشديدة توقعت إنى هلاقيها ملكة جمال وأنا كنت متوهم إنى بحبها. س: ما الذى حال بينك وبين قطع علاقتك بالمجنى عليها؟ ج: هى بدأت تتصل بى بعد المقابلة وأنا أتهرب منها ولما أرد عليها فى التليفون كنت باتهرب منها بلطف لكن فضلت تطاردنى لغاية يوم ما قتلتها وكانت المطاردة فى كل مرحلة من مراحل علاقتنا كانت بتاخد لون معين وشكل معين. س: ما الشائبة التى كانت تشوبك كى ترضخ لتهديدات المجنى عليها؟ ج: أنا كنت خايف على شكلى وشكل أهلى قدام الرأى العام لأنى شخصية عامة وممكن تعمل معايا زى اللى عملته فى جورنال الوفد. س: هل كان لك ثمة علاقات نسائية أخرى إبان تلك الفترة؟ ج: أيوه. س: وما هى طبيعة تلك العلاقات؟ ج: هى علاقات مع ساقطات بتاعة واحد مدمن كحول بيسهر فى كباريهات. س: متى تزوجت من المجنى عليها أول مرة؟ ج: أنا تزوجتها يوم 23/4/2004. س: وما ظروف تلك الزيجة؟ ج: هو كان سبب الزواج إنى أصلح غلطتى معاها وكانت موافقة على شروطى وهى إن الجواز هيتم على ورق بس ما يجمعش بينا سقف واحد وأنا حر أرافق أو أصاحب أى حد عليها ولو حبيت أتجوز أتجوز ولو حبيت أطلقها فى أى لحظة أطلقها. س: أين تم ذلك الزواج وهل له شهود؟ ج: هو تم عند مأذون اسمه الشيخ عمرو وده فى ميت عقبة والشيخ ده بيجيب بطاقة شهود ويكتبهم فى الوثيقة وأنا مكنتش بشوف الشهود دول وقت الجواز. س: ما سبب مخالفة المجنى عليها الاتفاق الذى دار بينكما قبل الزواج؟ ج: هى حصلت على ورقة رسمية تقول إن هى مراتى وكانت بتتعامل بالمنطلق ده. س: ما رد فعلك حيال ذلك المسلك للمجنى عليها؟ ج: أنا ساعات بأودها وساعات كنت بضربها. س: هل كنت تعاشر المجنى عليها معاشرة الأزواج عقب زواجك منها؟ ج: أيوه وده بناءً على إلحاح منها ومعايرة أحياناً بأنى مليش فى الستات. س: ما ظروف زواجك من المدعوة دعاء الحسينى؟ ج: هى كانت شغالة مخرجة فى القناة الثالثة معايا وهى مخرجة فى القناة الأولى وعلاقتنا كانت حب واحترام وكان بيننا علاقة كويسة. س: وما ظروف زواجك من المدعوة فاطمة محمد حامد؟ ج: أنا اتعرفت عليها عن طريق ماجدة وحبينا بعض واتجوزتها. س: وكيف وقعت الجريمة تحديداً؟ ج: هى اتصلت بيه على الموبايل وأنا رايح الشغل وقعدت تسألنى إنت فين وتقل أدبها وقولتلها ملهوش لزوم أنا كده كده وصلت لقرار قالتلى إيه القرار رحت قولتلها ملهوش لزوم ولما هيجيلك هقولك، وبعد ما خلصت الشغل رحتلها ولما دخلت الشقة لقيت أختها نجاح وولادها قاعدين فى السرير وهى قعدة معاهم فأنا رحت فاتح التليفزيون علشان أتفرج على البرنامج بتاع الواحدة صباحاً ولقيتها جابتلى الحشيش وحطيته على الترابيزة ولقيت ماجدة بتقولى أعملك شاى قولتلها لا اعمليلى ينسون علشان أنا تعبان، وبعدين أخدت نجاح ودخلت المطبخ وبعد شوية طلعتلى من باب أوضة النوم وقالتلى إن الينسون جنب السرير رحت أنا داخل على أوضة النوم وقعدت على السرير وقعدت أشرب فى الينسون وهى كانت ساكتة وبعد ما خلصت كوباية الينسون بدأت هى تتكلم وتقولى مش هتقول إنت كنت فين قولتلها ملهوش لازمة النهارده لأنى عاوز أنام بدأت تشتم وتبرطم بالكلام وأنا أقولها اقفلى بقك وبدأ صوتها يعلا وتشتمنى بأهلى وبسفالة وتعايرنى، رحت قايم وراها وقعدت تجرى فى اتجاه نجاح وقعدت على الكنبة اللى جنب الباب اللى فى الليفن اللى هى عند التليفزيون رحت لغاية عندها وهى عمالة تشتم وتزيد ورحت شديتها من شعرها وبدأت تطلب من الطفلة الصغيرة بنت نجاح إن هى تطلب النجدة ودخلت أنا أوضة النوم واتصلت بالنجدة وقولتلهم أنا عاوزكم تيجولى تنزلونى ومحتجز فى بيتى من مراتى وأهلها وعرفته بنفسى علشان يهتم بس اتأخروا راحت دخلت علىَّ وقالت اطلب النجدة وقعدت تشتم بألفاظ رذيلة وتشتمنى بأهلى وتعايرنى رحت قلت أروح أضربها وأنا رايح لقيتها اتهجمت على وراحت مخربشانى فى إيدى وضربتنى بالقلم رحت أنا جارى وجايب الطبنجة من الشنطة وقعدت نجاح تمسك فيه وقعدت أقول لنجاح أنا بحترمك راحت نجاح قالتلى اهدى اهدى رحت قولتلها خديها من قدامى وكانت عاوزة تاخد الطبنجة منى فأنا قولتلها ده مفيش حد بيديها لحد رحت قاعد فى الكرسى اللى جنب السرير وقعدت أقول لنجاح سكتيها وشيليها من قدامى خصوصاً لما قعدت تجيب سيرة أمى وأختى وقعدت تستفزنى وطول الوقت كنت موجه السلاح ناحيتها علشان ماتقربش منى تانى وبعد كده قعدت تغظنى وتشتمنى تانى فأنا كنت مثار رحت ضغطت على الزناد ثلاث أو أربع مرات مش فاكر وأول ضغطة طلعت طلقة من الطبنجة جت فيها وكنت فاكرها بتمثل إن الطلقة جت فيها ولما شفتها لقيت دم نازل من مناخيرها. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام ده حصل فى 31 شارع أبوالهول السياحى النهارده 19/7/2010 كانت حوالى الساعة الواحدة وخمسة وأربعين صباحاً أو اثنين صباحاً. س: ما سبب قدومك إلى مسكنك محل الواقعة وقت حدوثها؟ ج: اليومين دول كنت قاعد فى شقة والدتى فى حمامات القبة وكنت قاعد لوحدى وأنا بقفل الباب بالمفتاح المفتاح اتقطم واضطريت إنى بعد ما أخلص شغل أروح على ماجدة علشان أبات هناك. س: ما طبيعة المادة التى تناولتها عند قدومك لسكنك؟ ج: حشيش. س: ما الكمية التى تناولتها تحديداً؟ ج: أنا شربت سيجارة واحدة. س: كيف تحصلت عليها؟ ج: هى ماجدة اللى جبتها وأنا بتفرج على برنامج الواحدة صباحاً. س: ومن الذى قام بإعداد تلك السيجارة؟ ج: أنا اللى عملتها وحطيت حتة الحشيش بعد ما فركته فى ورقة بفرة وشربتها. س: ما قصدك من إحراز تلك المادة؟ ج: أنا بتعاطاها. س: هل أنت معتاد على حيازة وتناول المواد المخدرة بمسكنك؟ ج: هى ماجدة اللى بتجيب الحاجات دى وهى اللى بتجيبلى مخدرات. وغداً.. تواصل «المصرى اليوم» نشر أقوال المتهم.