اعتصم أهالى معتقلى أحداث السفارة الأميركية أمام قصر الاتحادية، اليوم الأربعاء؛ للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم. وقالت هدى ابراهيم والدة أحد الطلاب المعتقلين البالغ من العمر 18 سنة، ان ابنها قبض عليه فى 13 سبتمبر بشارع القصر العينى دون ذنب. واضافت سعدية محمد أن ابنها اعتقل في أحداث السفارة أثناء وجوده بأحد الأماكن واحتجز في معسكر مدينة السلام رغم عدم بلوغه 17 سنة، وفصلته المدرسة لعدم حضوره. ورفع الأهالى لافتات كتبوا عليها "أولادنا مش بلطجية... دول طلبة في الثانوية" حسبى الله ونعم الوكيل... في الرائد عمر ضابط قسم قصر النيل.