نظم عدد من أهالي المعتقلين في أحداث السفارة الأمريكية الأخيرة، وأهالي عدد من المساجين الجنائين، ظهر السبت، وقفتين احتجاجيتين، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، وإلغاء عقوبة الإعدم والمؤبد، والعفو الصحي عن أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «العفو عن أبنائنا المعتقلين في أحداث السفاره الأمريكية»، و«أولادنا مش بلطجية ولا حرامية.. أولادنا طلبة في الثانوية»، «حبس أولادنا في أحداث السفاره باطل»، «العفو عن أبنائنا المعتقلين.. الرحمة فوق العدل». وقالت هدى إبراهيم، والدة أحمد خالد، المعتقل في أحداث السفارة الأمريكية الأخيرة، التي وقعت بين قوات الأمن ومحتجين ضد الفيلم المسيء للرسول: «ابني عنده 17 سنة، وطالب في الثانوية العامة، خرج هو وأصدقائه ليحتفل بعيد ميلاده، ولم يكن لديه علم بأن هناك مظاهرة عند السفارة ولم يشترك فيها، والشرطة قبضت عليهم وهم بيتفرجوا على المظاهرة من فوق كوبرى قصر النيل» وقالت سعديه سيد، والدة محمد صبحي: «ذهبنا إلى الرئيس محمد مرسي، إلى مسجد الشربتلي، يوم الجمعة، حتى نقبل قدمه ليسامح أولادنا ويخرجهم من السجون، حتى لا يضيع مستقبلهم، ولكن الحرس منعنا». وفي السياق نفسه، طالب أهالي المساجين الجنائيين والمدنيين بإلغاء عقوبة الإعدام والمؤبد واعتبارها أحكام غير آدمية، والعفو عن أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، والحاصلون على الماجستير والدكتوراه من داخل السجون، والعفو الشامل عن أصحاب السابقة الأولى، ومن قضوا نصف المدة ولهم سابقه أخرى، وتفعيل مواد قانون العفو، الذى ينص على ضم العقوبات التي تم الإعفاء عنها في حالة عودة المسجون إليها مرة أخرى ، وإلغاء الخمس مواد المانعين للعفو، وهي «مادة 33 ، 34 ، 34 مكرر، 40، 41».