قام أهالى السجناء الجنائيين المعتصمون أما قصر الاتحادية بقطع الطريق أمام القصر فى محاولة منهم لمقابلة سكرتارية الرئيس من أجل عرض مطالبهم عليه لتوصيلها للرئيس الدكتور محمد مرسى والتى تتمثل فى العفو عن السجناء الجنائيين. وقامت قوات الأمن المركزى بتأمين بوابات القصر أمام المعتصمين وقال لهم أحد ضباط الأمن أنهم ليسوا لهم أى علاقة بتوصيل هذه المطالب ولكنهم هنا من أجل تأمين قصر الاتحادية وأيضا من أجل تأمين المعتصمين. وقال أحمد السيد، إنه سيظل قاطعا للطريق لحين مقابلة مرسى والعفو عن ابنه الذى تم القبض عليه ظلما فى قضية مخدرات. يأتى هذا فيما يواصل أهالى السجناء الجنائيين اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى أمام قصر الاتحادية، لمطالبة الرئيس محمد مرسى بالعفو الشامل عن أبنائهم وذويهم، ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها "السجن والحقيقة أنت جربته.. والظلم على الشعب أنت حرمته، بنطالب مرسى بالإفراج عن السجناء الجنائيين، كما رفع المعتصمون الأعلام المصرية وردد المعتصمون الهتافات "يا مرسى قول قرارك المساجين فى انتظارك". وقالت هاجر عبد الرءوف المتحدثة باسم أهالى سجناء مصر الجنائيين، إنهم مستمرون فى الاعتصام، لحين مقابلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وأن مطالبهم تتلخص فى العفو الشامل عن سجناء مصر لأصحاب السابقة الأولى وإلغاء عقوبة المؤبد وأن يكون أقصى حكم 15 سنة ميلادية، العفو عن السجناء أصحاب الأعمار الكبيرة وأصحاب الأمراض المزمنة، وأن تكون سنة المخدرات 9 أشهر كما كانت فى سنة 81، وعفو شامل للأحكام الجنائية والعفو عمن قضى 20 سنة داخل السجون. وقالت أم أحمد والدة أحد السجناء، إنها تريد من الدكتور محمد مرسى أن يعفوا عن ابنها لأنه حبس ظلم وأنه ابنها الوحيد الذى لا تملك من الدنيا غيره. أما أنعام عبد المعين والدة أحمد محمد فقالت، إن ابنها ضرب بالنار فى عينه اليمنى فى أحد الأفراح ولم يتم القبض على الجانى حتى الآن فهى تطالب الدكتور محمد مرسى بسرعة القبض على الجانى وتوفير فرص عمل لابنها المصاب.