تظاهر العشرات من أهالي المعتقلين في أحداث السفارة الامريكية أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم خاصة أن عدد كبير منهم «قصر» ومنهم عدد من كبار السن الذيين يعانون من أمراض قد تسوء مع الحبس، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «ولادنا مش بلطجية دول طلبة في الثانوية، العفو عن المعتقلين في أحداث السفارة، الحرية لجميع معتقلي الثورة» كما رددوا عدد من الهتافات منها «الداخلية بلطجية والعصابة هيا هيا، قتلوا الالترس الأحرار لما وقفوا مع الثوار، مرسي بيه مررسي بيه أنت حابس ابويا ليه.. طب القصر ذنبهم ايه».
أحلام محمد والدة أحمد محمد المعتقل فى أحداث السافرة أكدت أن إبنها من عمله ولا يعلم شيء عن التظاهرات وهو يعول أسرة على الرغم من صغر سنة الذي لم يتجاوز 19 عاما، صارخة «إحنا محرومين من عيالنا وولادنا في السجون مع الحشاشين والبلطجية ومش عارفين نشووفهم حسبنا الله ونعم الوكيل».
حنان على والدة الطالب أحمد عصام يوسف وهو طالب في ثالثة ثانوي، أكدت أن إبنها يحتفل بعيد ميلاد زميلة مع مجموعة من رفاقة على كوبري قصر النيل مع مجموعة من زملائة يوم 13 سبتمبر ومعه شهادة ميلاد تؤكد أن الطلاب أحمد خالد عيد مولده فى نفس اليوم.
فيما قالت زوجة الحج يسرى حامد والذي يبلغ من العمر 60 عاما: زوجي مريض وقد يموت داخل السجن وتم إعتقاله غدرا دون داعي.
على عبد الرحمن قال: إنه حضر للتظاهر ومعه 20 شابا مطالبين بالإفراج عن محمد العباسي والذي كان قد أضرب عن الطعام من أجل الإفراج عن المتظاهرين يوم 12 سبتمبر وتم إعتقاله يوم 15 من نفس الشهر وهوا ومستمر في الإضراب حتى الآن، ومضيفا أن رئيس الجمهورية أفرج عن 146 شخص من الجهاديين وأعضاء تنظيم القاعدة والذيين حملوا السلاح وقتلوا العزل ولا يريد الإفراج عن المرضى والقصر الذين لم يجرموا.