جسر جوى مصرى لدعم الدول المتضررة بعد إعصار موزمبيق ومالاوى وزيمبابوى على مدار الأيام الماضية، ساهمت مصر فى تقديم عاجل للدول الإفريقية التى واجهت أزمات كبيرة، خاصة بعض الأعاصير التى ضرب بعد الدول على رأسهم موزمبيق و مالاوى و زيمبابوى. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن إرسال طائرات عسكرية مصرية محملة بمساعدات إنسانية تتمثل فى خيام الإيواء ومساعدات غذائية ودوائية؛ لمواجهة آثار الإعصار فى كل من موزمبيق ومالاوى وزيمبابوى، فقد وصلت يوم 4 مايو الجارى إلى مابوتو، عاصمة موزمبيق، طائرتان عسكريتان مصريتان تنقلان شحنة المساعدات المقدمة من مصر إلى موزمبيق. وكان فى استقبال الطائرتين السفير المصرى فى موزمبيق حاتم الألفى، وأعضاء السفارة، وعدد من كبار المسئولين الموزمبيقيين. وقال السفير الألفى، إن المساعدات المصرية تأتى فى إطار الدعم المصرى المستمر لموزمبيق، ومسئولياتها تجاه الأشقاء فى إفريقيا، واستجابةً من القيادة السياسية المصرية للنداء الذى وجهه الرئيس الموزمبيقى لمساندة بلاده بعد تعرضها لإعصار «ايداى» فى منتصف شهر مارس الماضى، وكذلك إعصار «كينيث» نهاية شهر أبريل، واللذين خلفا ضحايا ونازحين فضلًا عن دمار كبير للبنية التحتية. ولم يتوقف الأمر على الدول المتضررة جراء الإعصار بل أيضا الدول المتعثرة نظرًا لظروفها الاقتصادية والسياسية مثل دولة السودان الشقيقة التى تعانى من انهيار اقتصادى حاد دفع مصر إلى إرسال مساعدات عبر طائرات الجيش المصرى، التى قدمت دعمًا عاجلًا لشعب السودان الشقيق من أجل المساهمة فى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام.