أزمة كبيرة يعاني منها ملاك السراج مول، مؤكدين أنهم منذ أربع سنوات لا يعفون من المسئول عن حماية أحد القيادات الإخوانية يدعى محمد شاكر، الذي يضع يديه علي السراج مول بوثائق مزيفة جعلت ملاك المول يتركون محلاتهم، متهمينه بالسرقة والتزوير وإهدر مال عام. وقال ملاك السراج مول في شكواهم ل "الصباح"، إن الأحداث إلى أبريل عقب هروب صاحب مول السراج واتهامه في عدة قضايا منها قضية توظيف أموال والاستيلاء علي مبالغ ضخمة من مواطنين، وهروبه خارج البلاد وأصبحت إدارة المول تابعة لبنك مصر، نظرا لأنه صاحب أكبر حصة وتقدر ب 30%. وأكد الملاك، أنه بعد هرب القيادي الإخواني، جاء آخر وهو محمد شاكر الذي يستولي علي نسبة كبيرة من أسهم "السراج مول" بعد هروب صاحبه محمد ياسر محمد السراج، والاستيلاء علي اتحاد ملاك المول الذي يضم اسثتمارات تقترب من المليار جنيه، ويمتلك بنك مصر فيها 30% من الأسهم، حيث وجد اتحاد الملاك تجاوزات مالية ومخالفات منها سرقة الأسانسير الخاص بالمول والبناء مكانه محال خاصة به، ليتم عزله باتفاق الملاك من منصبه. وأوضح الملاك: لم ييأس "شاكر"و قرر عمل جمعية عمومية وتزوير نسبة امتلاكه للاسهم لتصبح من 2% الي 25% ووضع بنك مصر بنسبة 51% ليصبح من حق الادارة منفردا بإهمال شديد للبنك الذي فشل في حماية أسهمه وأسهم باقي الملاك منه، واعتمدت ميزاينة مزورة لعامي 2016 /2018 وتمت إبراء ذمته كذبا، وأصبح الملاك يعانوا الأمرين بين بنك مصر الذي لا يحرك ساكنا، والمزور الذي يستولي على اتحاد الملاك . وأشار الملاك إلى أنهم رفعوا دعوة تزوير علي محضر الجمعية العمومية، وبسبب ادعائه ملكية 25 % من الأسهم و51 % لبنك مصر بالمخالفة للحقيقة ووجود تعليقات مزورة في محاضر حضور الجمعية العمومية، والمطالبة بعمل لجنة من اتحاد الملاك لعزل الاتحاد المزور، وتعيين اخر جديد بشكل رسمي.