اندلعت حرب تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين كلا من رجل الأعمال نجيب ساويرس، والنائب مصطفى بكرى، بعد هجوم "الأخير" على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بسبب إجراءات التأميم التي اتخذها في عهده. وبدأ هجوم ساويرس على عبدالناصر من خلال تغريدة لأحد الحسابات سُئل خلالها "التأميم تم بناء على إيه؟"، ليرد: "مفيش أسباب، مزاج الزعيم الخالد على أساس نضحى بالأغنياء والطبقة العليا من أجل الطبقات الفقيرة على أساس إن هو ده الحل العبقرى للاقتصاد فخرب البلد وكتم الحريات". فيما قال النائب: "بين الحين والآخر يخرج علينا نجيب ساويرس بتويته يهاجم فيها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وقد اتحفنا ساويرس بتويتة جديدة قال فيها إن عبدالناصر خرب البلد وكتم الحريات، بالضبط كما كتب تويتة سابقة قال فيها إن أيام عبدالناصر كانت أيام سوداء، وأنا هنا أريد أن أقول ردًا على هذه". وأضاف: "عبد الناصر كان زمنه هو زمن النضال والكفاح ورفض الاستسلام للإنذار البريطاني، وقاتل مع الشعب المصري بدلًا من الهروب للخارج بأسرته، وتحمل المسئولية عن هزيمة 67 وبدأ حرب الاستنزاف التي مهدت لانتصار 73".