أصدر دندراوي الهواري، رئيس التحرير التنفيذي لموقع "اليوم السابع"، بيانًا صحفيًا أكد فيه تبرئته من تهم التحرش بأحد زميلاته داخل المؤسسة، مؤكدا حقه في التحقيق العادل الذي تجريه إدارة مؤسسة "اليوم السابع". وكانت الزميلة "مي الشامي" الصحفية بموقع "اليوم السابع" قد اتهمت قيادة تنفيذية داخل العمل بالتحرش بها لفظيًا وعن طريق التلفون، وقررت الإبلاغ في نقابة الصحفيين والنيابة العامة. وجاء بيان الهواري كالتالي:" توضيح هام: تابعت بكل أسى وأسف ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى ضدى من حملة منظمة طوال اليومين الماضيين، نالت مني ومن سمعتى، قادها خصومى السياسيون وإحدى الزميلات الصحفيات، وكنت قد التزمت الصمت احترامًا للمؤسسة التى أعمل بها ولحقوق الزمالة، ولرغبتى فى أن يتم إجراء تحقيق عادل يضمن حقوق كافة الأطراف، وبناءً على ذلك: - تقدمت بمذكرة لرئيس مجلس إدارة اليوم السابع أطلب فيها إجراء تحقيق إدارى حول ما أثير ضدى من اتهامات من إحدى الزميلات، يتضمن الاستماع لأقوالى ولشهود الواقعة. - سأتقدم بطلب رسمى لحضور ممثل من نقابة الصحفيين للإشراف على سير التحقيقات الإدارية داخل اليوم السابع. - سأتخذ كافة الإجراءات القانونية لمقاضاة كل من نشر أو تداول منشورات أو أخبار على الوسائل الإعلامية المختلفة، أو مواقع التواصل الاجتماعى للنيل من سمعتى بالباطل، وتشويه صورتى، والإضرار بأسرتى. - وأخيرا: يعلم جميع زملائى فى اليوم السابع مدى جديتى الشديدة فى العمل، والحسم والعدل فى اتخاذ القرارات، وتقديرى واحترامى الشديد لزميلاتى، اللاتى أفخر بالعمل معهن، وجميعهن يشهدن أيضا أننى لم يصدر منى أى تجاوز بأى شكل تجاه زميلة من الزميلات طوال فترة عملى البالغة 10 سنوات باليوم السابع، وفى صالة تحرير مفتوحة، لا يوجد فيها مكان واحد مغلق، وتضم مئات الصحفيين، ومراقبة بالكاميرات، وأنا صعيدى تربيت على القيم والأخلاق واحترام الجميع، وفى مقدمتهم المرأة. ويؤذينى تشويه سمعتى، وأن تدار حملة منظمة ضدى، وبشكل واسع النطاق، دون السماع لأقوالى فى الواقعة أو انتظار نتائج التحقيقات الرسمية..!!