علق رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة "اليوم السابع"، دندراوي الهواري، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على اتهامه ب" التحرش" بإحدى زميلاته في نفس مؤسسة، وانتشار هذه الاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا:" تابعت بكل أسى وأسف ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى ضدى من حملة منظمة طوال اليومين الماضيين، نالت مني ومن سمعتى، قادها خصومى السياسيون وإحدى الزميلات الصحفيات، وكنت قد التزمت الصمت احترامًا للمؤسسة التى أعمل بها ولحقوق الزمالة، ولرغبتى فى أن يتم إجراء تحقيق عادل يضمن حقوق كافة الأطراف". وأوضح الإجراءات القانونية التي سيقوم بها دفاعًا عن نفسه، قائلًا: "تقدمت بمذكرة لرئيس مجلس إدارة اليوم السابع أطلب فيها إجراء تحقيق إدارى حول ما أثير ضدى من اتهامات من إحدى الزميلات، يتضمن الاستماع لأقوالى ولشهود الواقعة".
وتابع: "سأتقدم بطلب رسمى لحضور ممثل من نقابة الصحفيين للإشراف على سير التحقيقات الإدارية داخل اليوم السابع.وسأتخذ كافة الإجراءات القانونية لمقاضاة كل من نشر أو تداول منشورات أو أخبار على الوسائل الإعلامية المختلفة، أو مواقع التواصل الاجتماعى للنيل من سمعتى بالباطل، وتشويه صورتى، والإضرار بأسرتى".. وأختتم منشوره قائلًا: " يعلم جميع زملائى فى اليوم السابع مدى جديتى الشديدة فى العمل، والحسم والعدل فى اتخاذ القرارات، وتقديرى واحترامى الشديد لزميلاتى، اللاتى أفخر بالعمل معهن، وجميعهن يشهدن أيضا أننى لم يصدر منى أى تجاوز بأى شكل تجاه زميلة من الزميلات طوال فترة عملى البالغة 10 سنوات باليوم السابع، وفى صالة تحرير مفتوحة، لا يوجد فيها مكان واحد مغلق، وتضم مئات الصحفيين، ومراقبة بالكاميرات، وأنا صعيدى تربيت على القيم والأخلاق واحترام الجميع، وفى مقدمتهم المرأة ويؤذينى تشويه سمعتى، وأن تدار حملة منظمة ضدى، وبشكل واسع النطاق، دون السماع لأقوالى فى الواقعة أو انتظار نتائج التحقيقات الرسمية".
وانتشرت الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات ل"الهواري" بالتحرش لفظيًا وبدنيًا بالصحفية مي الشامي والتي قررت أن تكشف عن الواقعة بنفسها بعدما ترددت على مواقع التواصل.