كشفت إصابة محصول الطماطم بمرض غريب وغير معروف عن حرب كبري بين شركات المبيدات ضد شركة "جعارة" لاستيراد البذور واتهامها بأنها وراء هذه الأزمة رغم أن الشركة تعمل في مجال البذور منذ عام 1881 ومن أول الشركات التي أدخلت أصناف الهجن في مصر، بالإضافة إلى أنها وكيل شركة يابانية في استيراد البذور منذ ما يقرب من ال7سنوات. والشركة مسئوله عن بذور023 الخاصة بالطماطم وهي بذور اثبتت كفائتها، وهو عقد حراري ومبكر للجمع ويتحمل لأمراض "tylcv،tmv،tomv" وأعطي أعلي انتاجية خلال السنوات السبع الماضية، ونظرًا لاختلاف الاحوال الجوية أدي ذلك إلي تأثر معظم أصناف بذور الشركات العاملة في هذا المجال بشدة بما فيهم صنف 023 الخاص بالشركة. وبسبب تأثر أصناف البذور كشف عن مافيا شركات المبيدات الذين قاموا بشويه شركة "جعارة" وقاموا بشن حملة عليها بكل الطرق وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال الدعوات بمقاطعة الشركة؛ لأنها سببًا في أزمة الطماطم التي ضربت المحصول هذا العام، ما أدي إلي ضياع محصول 6 الاف فدان. واصحاب شركات المبيدات الذين قاموا بشن هذه الحملة؛ لان بذور 023 لا تحتاج إلى مبيدات كثيرة، بالإضافة إلى أنه يُحقق دورة إنتاج أسرع خلال 25 يومًا، وهو ما يقلل مكاسب شركات المبيدات، ولم يقتصر الامر علي الدعوة بحملة المقاطعة بل امتد الي التحريض ومطالبة المتضريين من زراعة الطماطم الي تقديم بلاغات ضد شركة جعارة. وطالب مسئولي شركة "جعارة" وزير الزراعة، الدكتور عز الدين ابو ستيت، بتشكيل لجنة لعمل معاينة علي الطبيعة وحل الازمة والحفاظ علي سمعة الشركة التي لم تسجل اي مخالفة ضدها من قبل.
وقال أيمن حمدي، محامي الشركة، أنه تقدم ببلاغ رسمي ضد الشركات التى شوهت سمعه شركاتهم، وطالبهم بمبلغ 50 مليون جنيه كتعويض عن الاضرار المادية والمعنوية التي اصابت الشركة منذ الحملة المنظمة ضدها .