أكد القيادي الجنوبي وأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام أستيفن لوال نقور، أن تحالف المعارضة، جاهز للتوقيع في حال تضمين ملاحظاتهم المهمة والتحصينية في الاتفاق. وأضاف ل "الصباح"، أن الإيغاد قدمت مهلة من أجل التشاور مع مجموعة التحالف ومجموعة المعتقلين السياسين السابقين من أجل الوصول إلى نقاط توافقية. ولفت إلى أن التحالف المعارض و مجموعة المعتقلين السابقين مع زالوا في التفاوض وهم يسيرون بخط ثابت من أجل تثبيت المبادئ الأساسية لعملية التفاوض بين القوى السياسية والوسيط السوداني وستحدث اختراقات حقيقية في مقبل الأيام ستؤدى إلى إلحاق الملاحظات الرئيسية في الاتفاق وهذا ما يطلبه قوى التحالف المعارض التي تجمع أكثر من عشرة مجموعات من القوى السياسية بما فيها مجموعة المعتقلين السابقين . وأوضح أن مواقف التحالف في نقاط الاختلاف معروفة لدي الوسيط السوداني وتتمثل في عدد الولايات البالغ 32 الذي جاءت مخالفة للمواد 6.1و 15.2 و 15.3 من الفصل الأول من اتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان التى وقعت في عام 2015. وشملت الخلافات حسب "استيفن"، الاختلاف في مفوضية IBC المعني بالولايات التى جاءت على أساس التنازل من قوى التحالف، وذلك لدفع في عملية السلام والتوصل إلى اتفاق وكانت مشروطة بأربع ملاحظات مهمة تتمثل في تشكيل مفوضية معالجة الولايات 32 مع إكمال عمل بها في فترة أقصاها ما قبل الفترة الإنتقالية و وركز التحالف المعارض على أهمية أن تكون قرارات المفوضية بتوافق الأراء أو بأغلبية البسيطة مع تضمين عضوية المفوضية كل الأطراف الجنوبيين والغير جنوب سودانيين وعن تكون قرار المفوضية هي القرار النهائي وملزمة للكل الأطراف الجنوبية. وركزت ملاحظات التحالف المعارض في حال فشل مفوضة IBC إلى الوصول إلى قرار فإن الوضع الأفتراضي سيكون على النحو المقرر لها في الدورة 55 غير العادية التى عقدتها مجلس وزراء خارجية الإيغاد في اديس منذا عام 30-3-2016 العودة إلى عشرة ولايات السابقة . وبهذا الشكل المطروح ومع تضمين تلك الملاحظات في الاتفاق ستوقع قوى التحالف.