عماد حيدر "على جثتنا إنشاء الله"، كان هذا هو رد فعل الشيخ خالد عبدالله تعليقاً على الخبر الذي يفيد بأن هناك مشروعات من قبل الشيعة في مصر لبناء عشر حسينيات في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن المجتمع المصري، المسلم السني، يرفض الوجود الشيعي في مصر من الأساس. عبدالله قال –في حلقة اليوم من برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الناس" موجهاً كلامه للشيعة في مصر: "أنتم غير مرغوب أن تتعاملوا في مصر تحت أي مسمى، عبادة خاصة أو شعائر خاصة، هذا كلام مرفوض، مصر دولة سنية ستقف بالمرصاد لكل من يحاول نشر بذرة تشيع". وطالب مجلس الشعب بضرورة سن قوانين تقضي بالسجن المؤبد أو المشدد على من يسب الصحابة وأمهات المؤمنين، حتى يدخل "فئران هذا التشيع إلى جهورهم"، حسب وصفه، أو ينطلقوا الى إيران ويتركوا مصر. من جانبه قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال مداهلة هاتفية مع البرنامج : إن هؤلاء الشيعة لا يريدون للاسلام خيراً، ونشر مذهبهم في مصر يمثل هدف لهم من قديم الزمان، مؤكداً على أن الشعب المصري المسلم السني لن يسمح بأي عمل يخرق وحدة صفه. النجار استشهد بتجارب الشيعة في فرقة الصف بدول الخليج العربية، مثل أزمة الإمارات مع إيران على قضية جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى، وغيرها من الأزمات والصراعات المذهبية.