محافظ كفر الشيخ يتابع تقديم مصالحات البناء في المركز التكنولوجى ببيلا    "الرقابة الصحية" تشارك في ختام "تحسين جودة المستشفيات" بالتعاون مع "الجايكا"    بوتين: بيلاروس ستنضم إلى روسيا في المرحلة الثانية من تدريبات اختبار الأسلحة النووية    حماس تؤكد تمسكها بالموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء للتهدئة في غزة    رئيس وزراء الأردن: اللجنة العليا المشتركة مع مصر نموذج للتعاون العربي الناجح    استبعاد صلاح من قائمة المرشحين لجائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي    القبض على عنصر إجرامي شديد الخطورة بالدقهلية    لجنة برلمانية تتفقد عددا من المستشفيات ووحدات الإسعاف بمحافظة الأقصر    الشعب الجمهوري يعقد اجتماعًا تنظيميًا لأمناء المرأة على مستوى محافظات الجمهورية    تعرف على جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي 2024..وضوابط دخول امتحانات التيرم الثاني    "العمل": تحرير عقود توظيف لذوي الهمم بأحد أكبر مستشفيات الإسكندرية - صور    الأونروا: 80 ألف فلسطيني فروا من رفح خلال 3 أيام بحثًا عن ملاذ آمن    بنك ناصر الاجتماعي يرعي المؤتمر العلمي الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة    حقيقة انتقال نجم بايرن ميونيخ إلى ريال مدريد    هل يقترب مدافع الوداد السابق من الانتقال للأهلي؟    وزيرة التضامن تشهد انطلاق الدورة الثانية في الجوانب القانونية لأعمال الضبطية القضائية    تأجيل محاكمة المتهمين في قضية فساد التموين ل 8 يوليو    محامي الشيبي يطالب بتعديل تهمة حسين الشحات: "من إهانة إلى ضرب"    أحمد عز وماجد الكدواني وريهام عبد الغفور أبرز الحاضرين لجنازة والدة كريم عبد العزيز    «ثورة الفلاحين» تستقبل الجمهور على مسرح المحلة الكبرى (صور)    دعاء الامتحان لتثبيت ما حفظت.. يسهّل الاستذكار | متصدر    محافظ الغربية يترأس الاجتماع الأسبوعي لمتابعة نسب تنفيذ مشروعات المحافظة    بالتعاون مع المستشفى الجامعى.. قافلة طبية جديدة لدعم المرضى بمركزي الفيوم وسنورس    تجنبًا لإلغاء التخصيص|«الإسكان الاجتماعي» يطالب المُتعاقدين على وحدات متوسطي الدخل بضرورة دفع الأقساط المتأخرة    السياحة والآثار: لجان تفتيش بالمحافظات لرصد الكيانات غير الشرعية المزاولة لنشاط العمرة والحج    مستشفى العباسية.. قرار عاجل بشأن المتهم بإنهاء حياة جانيت مدينة نصر    21 مليون جنيه.. حصيلة قضايا الإتجار بالعملة خلال 24 ساعة    القبض على المتهمين بغسيل أموال ب 20 مليون جنيه    لليوم الرابع على التوالي.. إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام المساعدات لغزة    برلماني: توجيهات الرئيس بشأن مشروعات التوسع الزراعى تحقق الأمن الغذائي للبلاد    إيرادات فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" بعد 4 أسابيع من طرحه بالسينمات    حسين فهمي ضيف شرف اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم    رجعوا لبعض.. ابنة سامي العدل تفجر مفاجأة عن عودة العوضي وياسمين عبد العزيز    البيتي بيتي 2 .. طرد كريم محمود عبد العزيز وزوجته من الفيلا    قرار جمهوري بإنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.. تعرف على أعماله    ما حكم قطع صلة الرحم بسبب الأذى؟.. «الإفتاء» تُجيب    هل تصح الصلاة على النبي أثناء أداء الصلاة؟.. الإفتاء توضح    إنشاء المركز المصري الإيطالي للوظائف والهجرة لتأهيل الشباب على العمل بالخارج    موعد بدء أعمال مكتب تنسيق الجامعات 2024 لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة    اكتشفوه في الصرف الصحي.. FLiRT متحور جديد من كورونا يثير مخاوف العالم| هذه أعراضه    أحمد عيد: سأعمل على تواجد غزل المحلة بالمربع الذهبي في الدوري الممتاز    إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص يوضح حكم حج الرجل عن أخته المريضة    مفاجآت سارة ل5 أبراج خلال شهر مايو.. فرص لتحقيق مكاسب مالية    عاجل| مصدر أمنى رفيع المستوى يكشف تطورات جديدة في مفاوضات غزة    دفاع حسين الشحات يطالب بوقف دعوى اتهامه بالتعدي على الشيبي    السكري- ما أعراض مرحلة ما قبل الإصابة؟    12 صورة بالمواعيد.. تشغيل قطارات المصيف إلى الإسكندرية ومرسى مطروح    جهاد جريشة يطمئن الزمالك بشأن حكام نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    البورصة تخسر 5 مليارات جنيه في مستهل أخر جلسات الأسبوع    مصدر عسكري: يجب على إسرائيل أن تعيد النظر في خططها العسكرية برفح بعد تصريحات بايدن    دعاء الامتحانات مستجاب ومستحب.. «رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري»    بوتين يحيي ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية    طلب إحاطة بتعديل مكافآت طلاب الامتياز ورفع مستوى تدريبهم    عبدالملك: تكاتف ودعم الإدارة والجماهير وراء صعود غزل المحلة للممتاز    اليوم.. وزير الشباب والرياضة يحل ضيفًا على «بوابة أخبار اليوم»    بعد العاصفة الأخيرة.. تحذير شديد من الأرصاد السعودية بشأن طقس اليوم    تامر حسني يقدم العزاء ل كريم عبدالعزيز في وفاة والدته    «أسترازينيكا» تبدأ سحب لقاح كورونا عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من يسب الصحابة ليس شيعيا و99% من الشيعة متزوجين زوجة واحدة والمهدى المنتظر مذكور فى القران الكريم
نشر في الفجر يوم 25 - 09 - 2011

اية الله اخترى زعيم الشيعة فى العالم والاب الروحى لحزب الله للفجر
يحتاج ترتيب لقاء مع الرئيس الايرانى احمد نجاد الى 5 دقائق ،ومع القائد اية الله خامينى يحتاج ترتيب لقاء الى 15 دقيقة ،فى حين ان ترتيب لقاء مع اية الله اخترى الى عام على الاقل بسبب مشغوليات الرجل وارتباطة بمواعيد عدة يوميا ويوضع جدولة لمدة عام ،فالرجل ليس فقط رئيس جمعية ال البيت العالمية المسؤلة عن نشر المذهب الشيعى فى العالم،

وليس فقط الذى حول حزب اللة فى لبنان من مجرد فكرة الى حقيقة تهز العالم وذلك طوال عملة سفيرا لايران فى طهران،وليس لانة مستشار للمرشد الاعلى فى ايران اية الله خامينى ،وليس لانة بمجرد كلمة واحدة منة قادرا على ان يحرك ملايين الشيعة فى كل انحاء العالم ،ولكنة شيىء اقرب من الشخصيات التى جأئت من عصور الفتوحات الاسلامية الى عصور والفيس بوك والتويتر والبلاك بيرى و الاى باد ،وحينما علم الرجل اننى صحفى مصرى وسوف اغادر ايران بعد ساعات وافق اية اللة اخطرى على اللقاء فى مكتبة بعد 20 دقيقة وكان اليوم جمعة وكنت اؤدى صلاة الجمعة فى المسجد الكبير بطهران حيث كان يلقى خطبة الجمعة الشيخ جمال قطب عضو الوفد الشعبى المصرى الذى يزور ايران وخلال ثوانى كنت اقطع المسافة الى مكتب اية اللة اخترى الذى نزل خصيصا يوم الجمعة للقائى رغم انة يوم اجازتة ،كان مقررا ان اجلس معة 20 دقيقة لارتباطة بازيارة للمشر الاعلى للثورة الايرانية على خامينى الا ان الحوار امتد الى ساعتين لدرجة ان هاتفة النقال دق من مكتب القاد خامينى ليطمئن على الموعد وفاكد انة مع ضيف من بلد الازهر الشريف مصر وسوف ينتهى من اللقاء ويتجة على مكتب القائد ،ويجلس الرجل فى مكتب غاية فى البسطاة فى عمارة عادية بقلب العاصمة طهران مكونة من 5 ادوار وهى مقر جمعية ال البيت العالمية ويقع مكتبة فى الدور الثانى ولان اليوم جمعة فهى اجازة ايضا للمجلس وعلى مدار ساعتين نقلت الية كل مايدور فى الشارع المصرى عن الشيعة والتشيع وسيدنا الحسين والمهدى المنتظر و.................الخ
وللحقيقة كان الرد صريحا ويحمل حقائق لم اسمع عنها من قبل.

شعب مصر شعب قوى وصلب ومتدين وملتزم بدين وبشعائرة وشعب ذو حضارة عرقية وعميقة وهم من ابناء المؤمنيين ممن امنوا بالانبياء العظام كسيدنا موسى علية السلام وادريس وابراهيم ،وكذلك فى ولائهم لاهل بيت رسول اللة صلى اللة علية وسلم كما نرى ونشاهد يوميا من كثرة الزوار الذين يزورون المقامات المتبركة والاعتاب المقدسة مثل ضريح السيد زينب والحسين والسيدة نفيسة وجميع ال بيت الرسول عليىة السلام ،والشعب الايرانى يتطلع للشعب المصرى من هذا المنظار ،ولو تستفسروا وتسئلوا ابنائنا فى ايران عن مصر هم عندهم تطلع خاص لمصر فهم بلدين لهما كرامتهما والشعبين لهما عزتهما وكذلك العلاقات العميقة بين البلدين دينيا وثقافيا ،نظرتنا للشعب المصرى نظرة اخو لنا فى الدين ،ورغم الانطاع الياسى بين البلدين فى العقود الاخيرة كان هناك جامع يجمع بين البلدين هو القران الكريم ،اتمنى فى هذة الظروف ارسال اطفال صغار من حفاظ القران الكريم الايرانيين سنهم مابين 4 الى 5 سنوات فهم ايضا كومبيوتر ،نحن نتطلع لدور مصر فى العالم الاسلامى خاصة تطلعنا للجامع الازهر الشريف ونحن ننظر ان ان ومصر قاعدتين للعلوم الدينية فالجامعة الدينية فى قم وجامعة الازهر الشريف بمصر من الجوامع الفريدة والوحيدة ،لذلك تطلعنا الى مصر ان العلاقات بين البلدين اذا تعمقت الى حد الوحدة والتعاون المشترك والتحالف بين الشعبين هذا سوف يغير جميع المعادلات فى المنطقة والعالم ،ولبلدين غنيين من ثروات وبركات ،وكذلك علميا فالشعبين علما من العلوم فى العلوم الاسلامية والعلوم الحديثة ،واليوم الجمهورية الاسلامية مصممة والقائد خامينى راية عودة الدول الاسلامية فى الشرق الاوسط الى ماكانت لديها من المكانة العلمية فى الشرق الاوسط وتكون المرجع العلمى للعالم ،والجمهورية الاسلامية خلال اقل من 20 عاما خطت خطوات جبارة فى العلوم وتحصيل المعارف والفنون والتقينة لدرجة وصلت فيها الجمهورية الايرانية الى المرتبة الرابعة فى بعض العلوم على مستوى العالم وفى بعضها الى الرقم الاول ،وههذا لم يكن متصور وهذين البلدين يمكنهما الوصول الى قمة التقنية فى العالم ،عدد اليهود والصهاينة لايتجاوز 15 مليون شخص والرئيس المرشح الامريكى يبقى دائما ملتزما بوعد تفوق اسرائيل خلال دورتة الاولى والثانية ومع ان المسلمين عددهم يتجاوز المليار و500 مليون مسلم فى العالم و56 دولة مسلمة فالرئيس المرشح الامريكى لايلتزم امامهم بقدر انملة وهذا دليل على عدم وجود موقعية سياسية للاسلام والمسلمين عند الغرب والامام الخومينى كان يقول ان امريكا هى اعدى عدو للاسلام والمسلمين ،وبهذا نتطلع لمصر وشعب مصر واتمنى عودة العلاقات فى اسرع وقت هذا بغض النظر عن المذهب الذى نتذهب بة اى مذهب يكون ،اللة سبحانة وتعالى بالاسلام ،ومنذ تاسيس الجمهورية الاسلامية قدمنا للقضية الفلسطينية الغالى والثمين ،حتى الان الامة الاسلامية ليس لها موقع سياسى فى الامم المتحدة ومجلس الامن وبعض الدول لها ممثلية كدولة وليس كمسلمين

وماذا عن جوهر الخلاف بين الشيعة والسنة ؟
اجاب اية اللة بخترى بابتسامة كبيرة فى الحقيقة انها فتنة وخديعة ومؤامرة امبريالية ضد الامة الاسلامية وهذة بحاجة لتفاصيل تاريخية وليس هذا الوقت للتحدث بالتفصيل فقط اقول الامبريالية البريطانية عندما ارادت تمزيق الامة الاسلامية قبل اكثر من 200 عاما بدءت موضوع التفتين المذهبى والطائفى بموضوع السنة والشيعة فى وقتها،وبعد انتصار الثورة الاسلامية فى ايران وفرضت على الجمهورية الاسلامية فروض كثبرة منها الحرب التى دبرها الامبريالية الامريكية وبايدى الجائر صدام الفاسق والجمهورية الاسلامية المفروضة كان صدام يدعى ويخدع الامة العربية بصفة خاصة بقضية الفرس والعرب معنى الفرس والعرب هم كانوا ومنذ القرن الال ليومنا هذا يفتخرون باسلاميتهم والتزمامهم بالدين،فاكبر علماء الاسلامية الامام بخارى والامام مسلم مثلا هم من رجال الفرس والطبرانى فى التاريخ كلهم من ايران ،فالمدسة المستنصرية والمدرسة النظامية من اكبر المدارس العلمية فى العالم الاسلامى ،المستنصرية فى بغداد والنظامية فى ايران ومصر والعراق ايضا ومؤسس هذة المدرسة هو نظام الملك وهو رجل فارسى ووزير فارسى وهو اسس هذة المدارس فى الدول المنطقة بصورة جامعة فهؤلاء جميع رجال علمائنا هة رجل الفرس وصدام حسين كان يتامر على الامة العربية ليشق بين الامة الاسلامية لان الثورة الاسلامية وقفت بجوار العرب فى قضية فلسطين ،وحاليا خط المقاومة انتشر فى العراق وايران ومصر واليمن ،هذة الدعاية موضوع الفرس والعرب هى لخدمة الامة الاسلامية ،ومنذ عهد قديم وبعد حرب العراق المفروضة بداؤ فى زرع بذور النفاق بين الشيعة والسنة فاين الشيعة واين السنة ،كانت الشيعة والسنة يعيشون قبل وبعد الثورة الاسلامية يعيشون فى بيوت ايمانية ،السنى والمناطق السنية فى ايران تمتلك على اسس وتقدم لها خدمات هذة الخدمات لاتقدم للسنة فيها منها فتح المعاهد والمدارس الدينية والان تمتلك اكثر من 400 مدرسة دينية وفى السعودية لايسمحون لاى شيخ من السنة ان يفتحون معاهد ،من جهة ثانية كان هناك الشيعة والسنة فى العراق وتركيا والسعودية وباكستان ،لايختلفون فى شيىء ،الا ان الامبريالية الامريكية اسست مجموعة الطالبان ومجموعة القاعدة لمعارضة الجمهورية الاسلامية،وقبل عدة سنوات اعلن ملك الاردن عن تشكيل علهلال شيعى بين العراق وايران وسوريا ولبنان وانا فى وقتة اعلنت ان هذا ليس هلال شيعى ولكنة هلال المقاومة وسوف يظهر يوما بعد يوم حتى يكون بدرا ان شاء اللة،ومن يقول ومن يتحدث عن خلاف بين الشيعة والسنة هو جاهل.
قلت لة المذهب الشيعى يدعوا السنة الى التشيع ؟
هذا غير وارد وعملنا يشهد،نحن لنا اصدقاء واحباء من السنة نلتقى بهم ونجتمع بهم طوال كل هذة السنوات حتى ان عشت قبل الثورة الاسلامية كنت اعيش فى لبنان واتعايش مع علماء السنة وحاليا كذلك فهل وقوف الجمهورية الاسلامية مع قضية فلسطين فهل قضية فلسطين قضية شيعية او سنية ،ايران وقفت الى جانب الشعب البوسنى فى حربها المريرة وقتها ،فى وقت وقفت فية الكثير من الدول العربية مع امريكا فى موقفها الصامت من حرب البوسنة،وسنويا نقيم اجتماعات مع علماء السنة وسماحة الامام الازهرى احمد الطيب ،وعلى مدار 30 عاما لم نتحدث مع علماء السنة على انهم سنة ونحن شيعة ولم نطلب منهم ان يتشيعوا ،انا على قناعة بمذهبى ولكن من يفكر فى هذا الموضوع هل هى جريمة ان اكون سنى او اكون شيعى ،نحن جميعا نسعى لنشر الاسلام سواء كان سنيا او شيعيا.
وماذا عن سب الصحابة والسيدة عائشة؟
الذى اساء للسيدة عائشة فى الكويت منذ عدة اشهر ،انا اعلنت باسم مجمع ال البيت ان هذا الشخص فى الكويت ليس شيعيا ولا يمثل الشيعة فالشيعة تمثيلهم يكون بتمثيل الحوزة العلمية علميا وقياديا سماحة الامام الخمينى.
هل فى العقيدة الشيعية سب الصحابة؟
قال:مطلقا هذا من المؤامرات التى احيكت منذ قرون ،هناك تحريض للبسطاء من السنة والشيعة بعضهم على بعض ،مثلا فلان يكفر هذا وهذا يدافع عن نفسة ،النبى محمد علية السلام واولادة وازواجهم يكونوا من افضل واحسن واشرف الناس فى حياتهم ونحن نتقتدى بهم جميعا ،فمن يسب الصحابة واى من زوجات النبى علية السلام ليس شيعيا ،واى فقية او اى عالم يحرمة ،سب الصحابة امور وهمية ، قبل عدة سنوات كنا فى جلسة خاصة مع بعض الوجوة عند الامام خامينى وتحدثنا عن بعض منشورات ضد الشيعة فى المناطق السنية بطهران وقم وفى نفس الوقت منشورات ضد السنة فى المناطق السنية بطهران وهذة المنشورات تسب مقدسات الشيعة فى المناطق السنية وتسب المقدسات السنية فى المناطق الشيعية فالامام الخمينى قال فى خلال فترة شهرين التى جاء فيها سفير بريطانيا لطهران زادت هذة المنشورات ،وفعلا كان كلامة دقيق جدا،وفى مصر ولبنان والعراق وراء هذة القضية اما سفارة اسرائيل او امريكا او بريطانيا .
دعم ايران لتصدير الثورة الاسلامية؟
الاسلام الاصيل المحمدى وهذا هو كلام الخومينى ،لم يقل شيعى او سنى ، الخومينى قال اذا تسيطر امريكا على العالم الاسلامى فلن تسئل عن السنى او الشيعى ،حينما يقول بوش الحرب الصليبية فهى على اسلام وليست فقط على السنى والشيعى ،فهم ينظرون الينا نظرة عداء وبغضاء ،فانا شيعى وانت مسلم ليس بيننا خصومة ،فانا اصلى للة سبحانة وتعالى وكذلك انت وكلانا يدين بدين محمد علية السلام ،ولو كان هناك خلاف فقد صار فى ذمة التاريخ ،نحن امامنا هدف مشترك وعدو مشترك.
دور الازهر فى التقريب بين المذاهب خلال الفترة الماضية؟
اساس التقريب بين المذاهب كان قبل 60 عاما ايام الشيخ محمود شلتوت فى مصر والامام اية اللة بروجردى فى قم وكان هناك تواصل بينهم واسسوا دار التقريب وبعث الامام البوروجردى سماحة الشيخ ابو طالب الى مصر ،وفى ايام عبد الناصر انخفض دور دار التقريب ولكنة كان قائما فى ايام مبارك انتهى تقريبا دور هذا الدار ولكن الامام الخومينى اسس فى ايران مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية وهذا المجمع نشيط وفعال ولة اعضاء من كل دول العالم الاسلامى سنة وشيعة ،ونحن نتمنى ان دار التقريب فى مصر يعود مرة اخرى ونحن بحاجة لاجتماع مع علماء الازهر ونحن جاهزون للتعاون فى تفعيل الدور التقريبى بين الامة الاسلامية والطوائف وعلى راس تفعيل هذا الدور هم العلماء ،وانا قدمت الدعوى لامام الازهر الشريف وعلماء فى قم قدموا الدعوى للامام شيخ الازهر لزيارة ايران ،وذلك من خلال امام الازهر يوفد وفد لايران ياتى للزيارة وتشكل لجنة لتاسيس تعاون بين جامعتى الازهر الشريف والجامعة الاسلامية فى قم .
التعاون بين ايران واسرائيل؟
فى الحقيقة جميع الشركات الاسرائيلة ممنوع بتاتا التعامل معهم فى ايران بما فيها الشركات البسيطة التى لها تعامل مع شركات اسرائلية عليها حظر،وفى ايام الايام الخومينى كان يشاع عن تعاون بين اسرائيل وايران فقال الخومينى ان اسرائيل نجس الى حد العالم كلة يعرفون ان فلان اذا قيل عنة ان يتعاون مع اسرئيل يصبح هو الاخر نجس ، وبعد سقوط نظام مبارك اسرائيل قالت انها وصلت الى اسوء الظروف ،لماذا يخافون من اعادة العلاقات بين ايران ومصر اذا كان هناك تعاون بين اسرائيل وايران وبين امريكا وايران؟؟
مصير الجمهورية الاسلامية فى مواجهة ثورات الشباب فى العالم العربى؟
فى الحقيقة تعامل الجمهورية الاسلامية مع جميع الدول الصديقة والاحزاب والمؤسسات الصديقة لم يكن تعامل افعلوا كذا واعملوا كذا لا تفعلوا كذا ،ايران تنظر لمصر خاصة بنظرة ان شعبها قوى يعرف مصيرة ويعرف مايريد ،واخواتنا فى العراق علاقتهم قوية مع الجمهورية الاسلامية ولكننا لانملى عليهم بل هم يقررون ما يخدمهم ويخدم شعبهم ،ولكننا نقول لاخواتنا فى مصر انتبهوا هناك عدو على المرصاد ،نحن لا نملى ولا عندنا وصايات وكان الامام الخومينى يقول ان تصدير الثورة الاسلامية ليس معناة ان لدينا ثورة فى الشنطة جاهزة نصدرها ولكن العالم علية ان يفهم ان ثورة ايران صنعت انجازات كثيرة،والامام الخامينى منذ شهرين فى خطابة فى صلاة الجمعة على عدم التدخل فى شؤن مصر او تونس او اى دولة عربية او اسلامية .
قلت لة وماذا عن زواج المتعة فى العقيدة الشيعية كما نسمع ونقراء؟
احسن دليل الرؤية ،قال الامام على بين الحق والباطل 4 اصابع اى الرؤية،ومع ذلك اساس زواج الاربعة هو نص قرانى يسمح للرجل بالزواج باربع زيجات ،ولم يحلل هذا الزواج الاربعة بصورة مطللقة ولكن بشرط ان يعدل الزوج والفقة حدد هذة الامور واوضحها ،وفى ايران الزواج الثانى منفور بصورة عامة عند عامة الناس منفور ،حتى فى السعودية ،وفى ايران هذة الفكرة غير رائجة وكما قلت هذة الرؤية فيها نظرة خاصة ،واقل من 99% من الايرانيين متزوجين زوجة واحدة ،وفى مجمعنا هنا 200 شخص كلهم متزوجين زوجة واحدة ،وفى ايران لم اسمع عن ايرانى متزوج من 4 ،والامام الخومينة هكذا والامام خامينى ايضا هكذا وجميع المراجع الدينية كتزوجين من زوجة واحدة.
والمهدى المنتظر؟
هذا نص قرانى موجود ،وهذا اصل اسلامى ودينى وتعتبر فى المذهب الشيعى من الاصوص ووجوب الامام المنتظر هذا كان معروف بين المسلمسن منذ ايام النبى علية السلام وحتى يومنا هذا ،وفى عهد الامويين كان هناك شخصيات يدعون المهدوية حتى لدرجة كانوا يسئلون بعضهم هل انت المهدى فكان يقوا نعم انا مهدى ولكن ليس هذا المهدى ،والبى علية السلام قال ((لو لم يبقى من الدنيا الا يوما واحدا لطول اللة ذلك اليوم حتى يخرج رجلا من ولدى اسمة اسمى فيملىء بة اللة الارض عدلا وقسطا بعدما ملئت ظلما وجورا))وطبعا هناك روايات متواترة فى هذا الحديث بين السنة والشيعة ولكن جميعها بهذا العنوان ،وفى الروايات ان هذا المهدى من اولاد فاطمة الزهراء صلى اللة عليها وسلم ،وهذا هو تفسير الاية القرانية ((هو الذى ارسل رسولة بالهدى ودين الحق ليظهرة على الدين كلة ولو كرة المشركون )) ومنذ عهد الرسول علية السلام لم يظهر المهدى وفى عهد الخلفاء الاربعة والى يومن هذا لم يحصل فهذا وعد الهى فمتى يحصل ،وطبقا لقولة تعالى ((ليظهرة على الدين كلة )) هذا الظهور يجب ان يحصل لانة بارادة اللة سبحانة وتعالى فهذا هو وعد اللة ،ولكن بين المسلمين العلماء فية خلاف بين الشيعة جميع الشيعة يقولون ان هذا الامام ولد منذ 255 الهجرية واستلم الامام فى عام 260 من الهجرة فكان عمرة 5 سنوات وحتى الان هو حى واللة وحدة يعلم متى يظهر ،بين السنة هناك من يقول انة لم يولد ولكنة سيولد ومن يقول انة ولد ،ولكن الاصل من المسلمات ان هناك مصلح من قبل اللة سبحانة وتعالى يخرج ويظهر ويصلح العالم ،وطبعا هذة الفكرة نقول انها تاتى الحيوية للمسلم لان المسلم سيكون فى انتظار يوم يعم فية الاسلام العالم وان المستقبل مشرق وليس مستقبل غير واضح مثلما يقول الغرب ان الانسان وصل لطريق مسدود .

طهران:نبيل سيف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.