يعتقد قيادات الجماعات الجهادية، وخاصة تنظيم القاعدة أن زوجات اصدقائهم المقتولين فى الجبهات القتالية أو السجون مجرد دين ثمين عليهم الحفاظ عليه، كرداً للصداقة وحفظ نسبهم. ولذلك ما لا يعرفه الكثيرون عن أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الحالى خلفاً لأسامة بن لادن، تزوج من ثلاث نساء، الأولى هي "أم محمد" ، والثانية هي "أم خالد"، والثالثة هي "أم تسنيم" ، ومعظمهم زوجات سابقات لأصدقاء زعيم القاعدة المصرى، وتزوجهم بعد ذلك.
أم محمد المصرية وهي عزة أنور الصادق رزق، أبوها أنور الصادق نوير عميد عائلة نوير، من أعيان صفط تراب بمحافظة الغربية، وهو محامي معروف، ومستشار بهيئة تعمير الصحاري سابقا. وأمها نبيلة محمد جلال، المديرة السابقة في وزارة الشئون الاجتماعية، وجدها لأمها هو الشريف محمد بك جلال، وجدتها لأمها هي فاطمة رفاعة رافع الطهطاوي ولدت عزة بحي الدقي التابع لمحافظة الجيزة ونشأت في إحدى فيلله نشأة مترفة، ثم انتقلت مع أسرتها في عمارة أسستها الأسرة في حي المعادي، ثم سكنت بالقرب من فيلا أسرة الدكتور أيمن الظواهري . تخرجت من كلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة القاهرة وذلك عام 1977م. تقدم لها أيمن الظواهرى عن طريق بعض المعارف، هو أيضا كان يبحث عن عروس، وأقيم حفل زواجهما في فندق شبرد بالقاهرة، وكان فرحا إسلاميا، لم يتم التقاط أي صور فيه بناء على رغبة العروسين، عاشت معه حتى قتلت فى غارة أمريكية بأفغانستان.
أميمة حسن أميمة حسن الملقبة ب(أم خالد) زوجة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، كانت فى الاساس زوجة القيادي طارق أنور مسؤول العمليات الخاصة في "القاعدة" الذي قتل في أفغانستان 2002 ، وقد تزوجها الظواهري بعد مقتل عزة أنو زوجته الأولى في غارة أمريكية في افغانستان، وشقيق زوجة الظواهري (أميمة) هو طارق حسن قيادي في الجماعة الإسلامية المصرية الذي حكم عليه بالإعدام في قضية "العائدون من أفغانستان" عام 1992.
أم تسنيم المصرية أيضاً الزوجة الثالثة لزعيم القاعدة المصري أيمن الظواهري (أم تسنيم) واسمها "سيدة" " من عائلة حلاوة، وهي أرملة الجهادي أحمد النجار القيادي بتنظيم القاعدة الذى قتل فى افغانستان، والذى كان تزوجها من بعده الشيخ طارق أنور الجهادي أيضاً بالقاعدة حيث رحلت مصر معه ونفذ فيه حكم الإعدام عام 2000، وبعد وفاته تزوجها أيمن الظواهري.