مدرس تاريخ بالبحيرة اغتصب 5 فتيات بعد تجريدهم من ملابسهم وتصويرهم عرايا مدير مدرسة بالجيزة يدفع الأطفال إلى مشاهدة الأفلام الإباحية.. وتناول فضلات الكلاب جزاء الرفض أستاذ بحلوان أجبر الفتيات على ممارسة الشذوذ الجنسى المتحدث باسم التربية والتعليم: ليس دورنا أن نضع رقابة على أخلاق الأساتذة «الأدب فضلوه على العلم».. مقولة نسمعها كثيرًا من أفواه المعلمين يقولونها لتلاميذهم فى المدارس، خاصة فى ظل تدهور العلاقة بين الأساتذة والطلاب، وتدنى مستويات الاحترام بينهما، لكن المفزع أن من يطالبون التلاميذ بالالتزام بالأدب والأخلاق أصبح بعضهم يمارس الرذيلة مع بعض طالباته، إما طوعًا أو إجبارًا.. فالمدارس التى تعد ساحة لتلقى العلم وتهذيب سلوك الطلاب، تحولت على أيادى بعض المعلمين إلى أوكار لممارسة الشذوذ والدعارة والاغتصاب، فلم تكن واقعة ناظر مدرسة العياط الذى هتك عرض طفلين هى الأخيرة، بل تكررت الواقعة فى ثلاث مدارس أخرى رصدتها «الصباح» فى هذا التحقيق. اغتصاب 5 فتيات البداية كانت فى مدرسة الروضة بكوم حمادة بمحافظة البحيرة التى يطلق عليها الأهالى حاليًا وكر الاغتصاب المدرسى، خاصة بعد واقعة القبض على أحد أساتذة التاريخ المدعو «عادل.أ» بسبب اغتصابه خمس فتيات بالإجبار منذ شهر. المعلومات التى حصلنا عليها تشير إلى أن هذا المدرس اعتاد أن يستدرج الفتاة إلى إحدى الفصول، ثم يغتصبها ويصورها أثناء هتكه لعرضها، وبعد ذلك يهددها حال كشفها الأمر، ولكن آخر فتاة اغتصبها وفقدت عذريتها هى التى فضحت أمره رغم تهديده لها ببث الفيديوهات المصورة أثناء اغتصابه لها. التقينا زملاءه المدرسين والمدرسات، فقالت «ح. س»: الفيديوهات التى تم ضبطها مع عادل تدل على مدى الانحلال الأخلاقى، خاصة أنه كان يجرد الفتيات من كل ملابسهن، ويغتصبهم بالإكراه، كاشفة عن أن إحدى الفتيات أصيبت بنزيف شديد كان سيؤدى إلى وفاتها، لولا أن تم إجراء عملية جراحية لها بشكل سريع. وأشارت إلى أنه يبلغ من العمر 40 عامًا، ولم يتزوج إلى الآن، مؤكدة أنه يعانى من اضطرابات نفسية فدومًا كان لا يتحدث مع أحد، ولكنه كان دائمًا يغازل الفتيات، متابعة: مدرستنا بنات فقط، وتضم المراحل التعليمية الثلاثة، ورغم كونه مدرسًا بالمرحلة الابتدائية إلا أن الفتيات اللاتى اغتصبهن غالبيتهن بالمرحلة الثانوية، وعلمنا عند إجراء التحقيق معه أنه كان يطارد الفتيات باستمرار كى يغتصبهن بالإجبار، قائلة: إحدى هذه الفتيات أجبرها على الذهاب إلى إلى منزله حتى لا يفضح أمرها بعدما كان قد اغتصبها فى مرة سابقة. واستطردت قائلة: هذا لا يستحق لقب «مدرس» بل هو سفاح انتهك عرض بنات، ولا بد من تغليظ العقوبة على أى شخص يحاول تكرار مثل هذه الوقائع المشينة، متابعة: المؤسف أن عددًا كبيرًا من أولياء الأمور منعوا بناتهن من الذهاب إلى المدرسة، بل والبعض الآخر بادر بنقلهم من المدرسة بسبب سوء سمعتها، على غرار هذه الواقعة. التقينا كذلك الضابط حسين يعقوب، بمركز شرطة كوم حمادة، وقال: ذهبت قوة من المركز إلى منزله، وقامت بإلقاء القبض عليه، وضبطت بحوزته بعض الفيديوهات المصورة للفتيات اللاتى اغتصبهن، وتبين أنه يتعاطى، متابعًا: المتهم يتظاهر بأنه مريض عقلى ولكن بعد إجراء الفحوصات الطبية عليه، تبين أنه بكامل قواه العقلية. واستطرد يعقوب: زعم خلال التحقيقات أن الفتيات هم من طلبوا منه ممارسة الجنس، لكنه كان يرفض، حتى استجاب لمطلبهم أمام الإلحاح الشديد، لكن هذه الرواية ثبت كذبها، وتبين أنه اغتصب الفتيات عن طريق القصد والعمد، وبالتالى تم حبسه. تناول فضلات الكلاب وفى مدرسة أوسيم الداخلية بنين بمحافظة الجيزة، تم اغتصاب 7 أطفال على يد مدير المدرسة المدعو «حسين. ع» الذى يبلغ من العمر 52 عامًا، حيث تروى المدرسة «حنان.أ» تفاصيل القصة، قائلة: مدير المدرسة اعتاد التحرش بالأطفال داخل المدرسة، بل وتطور الأمر أنه أجبر 7 أطفال على مشاهدة أفلام إباحية، وتمثيلها مع بعضهم ثم تناوب الاغتصاب عليهم فى مرات مختلفة. واستطردت: انكشف أمره بعدما ذهب أحد الأطفال إلى والدته، وحكى لها الواقعة، فتوجهت على الفور إلى قسم الشرطة، وحررت محضرًا ضده، وجاءت قوة من القسم، وألقت القبض عليه أثناء وجوده بالمدرسة، وحينها علمنا بأن القسم تلقى شكاوى من خمسة أطفال آخرين ضده، بل والأخطر من ذلك أنه كان يجبر الأطفال على تناول فضلات الكلاب حال رفضهم أوامره بمشاهدة الأفلام الإباحية، وتمثيلها، واغتصابهم. يروى الضابط علاء السروى، بمركز شرطة أوسيم، تفاصيل أخرى مثيرة، قائلاً: مدير المدرسة كان يقوم بالاحتجاز القسرى للأطفال الذين يرفضون مشاهدة الأفلام الإباحية، حتى يرضخوا لمطلبه، وبعدها يقوم باغتصابهم، لافتًا إلى أن غالبية الأطفال لا يتراوح أعمارهم 14 عامًا. واستطرد السروى: سجلنا شهادات الأطفال الضحايا، الذين أكدوا تعرضهم لكل أشكال الاعتداء الجنسى والبدنى بالإكراه، ولدينا فيديوهات مصورة للأطفال أثناء الاغتصاب، وكذلك أثناء تناولهم فضلات الكلاب، بل ومن كان يتقيأ أثناء تناوله للفضلات، يجبر على تناول القىء. وتابع السروى: من خلال التحريات تبين أن مدير المدرسة أقدم على هذه الجرائم منذ ما يقرب من عامين، وكان يعلم الأطفال الشذوذ بممارسة الجنس مع بعضهم البعض، بعد مشاهدة الأفلام الإباحية. شذوذ الفتيات الواقعة الثالثة فى مدرسة الإسماعيلية الإعدادية المشتركة بحلوان، حيث أقدم مدرس يدعى «مصطفى.ع» على إجبار الطالبات ممارسة الشذوذ الجنسى مع بعضهن، حيث قالت كوثر، عاملة بالمدرسة منذ عامين: المدرسة مشتركة بنين وبنات، وهذا المدرس أجبر الفتيات على مشاهدة أفلام إباحية حتى يمارسن الشذوذ مع بعضهن، وكان يكرر الواقعة ذاتها مع الطلاب، بل وكان ينتهك بعد ذلك أعراضهن، ويتناوب اغتصابهن، والأسوء من ذلك أنه قام بتصوير الفتيات أثناء ممارسة الشذوذ، متابعة: كان يستغل فيديوهات الشذوذ فى إذلال الفتيات كى يجبرهن على ممارسة الجنس معهم، مشيرة إلى أن عدد ضحاياه نحو 5 فتيات و9 شباب، وحينما كثرت الأحاديث فى المدرسة، قام المدير بإبلاغ مركز الشرطة، وتقدم بشكوى ضده فى وزارة التربية والتعليم. وحول تفاصيل القبض عليه، قال عبدالعال ذكرى، مخبر بقسم شرطة حلوان: تم إلقاء القبض على هذا المدرس عقب تقديم العديد من الشكاوى ضده، بسبب الانتهاكات التى ارتكبها الأطفال، وحين تم إلقاء القبض عليه عثر بحوزته على مجموعة من السيديهات المصورة لكل من الفتيات وهم يمارسن الشذوذ مع بعضهن البعض، وكذلك وهو يمارس الدعارة معهن. وأضاف ذكرى: التحريات أثبتت إنه شاذ جنسيًا، وأنه قد طلق زوجته عقب مرور ثلاثة أعوام من زواجهما، بسبب خيانة زوجته له، بعدما اكتشفت عدم قدرته على الإنجاب، وتبين أنه يعانى من اضطرابات جنسية. رد الوزارة
من جانبه، قال هانى كمال المتحدث الإعلامى باسم وزارة التربية والتعليم: لسنا مسئولين عن هذه الوقائع، فليس دورنا أن نضع رقابة على أخلاق الأساتذة الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم، متابعًا: من يفعل ذلك يكون هناك خلل فى شخصيته أو مشكوك فى أمره من الناحية العقلية، ويكون جزاؤه الفصل التام، لكننا فى النهاية أبرياء من هؤلاء الذين يسيئون لمهنة التعليم المقدسة.