يزور الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي، دمشق، غدًا الاثنين، في إطار جولته الإقليمية تحضيرًا لمؤتمر "جنيف -2"، لتسوية النزاع السوري، والذي يأمل انعقاده في أواخر نوفمبر بمسعى أمريكي روسي. وذكر مصدر حكومى، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن "الإبراهيمي يبدأ غدًا زيارة لدمشق للبحث في انعقاد مؤتمر جنيف-2". وأشار المصدر إلى أن زيارة الإبراهيمي قد تستمر يومين يعقد خلالها لقاءات مع المسؤولين السوريين، للتوصل إلى حل للأزمة السورية بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة. وكان الرئيس السوري بشار الأسد طلب الاثنين من الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في مقابلة مع تليفزيون "الميادين"، تعليقًا على زيارة الإبراهيمي المرتقبة هذا الأسبوع لدمشق "عدم الخروج عن إطار المهام" الموكلة إليه، داعيًا إياه إلى التزام الحياد. ورأى الأسد، أن مهمة الإبراهيمي تقضي بأن "يخضع فقط لعملية الحوار بين القوى المتصارعة على الأرض". ويرفض النظام السوري أي حوار مع المعارضة التي يتهمها بالارتباط بدول إقليمية ودولية، أو مسلحي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ 31 شهرًا.