نددت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بأسيوط بتصريحات الجماعة الإسلامية بأسيوط بأستعدادها لتولى مهام الشرطة فى المحافظات ،معتبرة ذلك بداية لعصر الفوضي . وقالت الحركة في بيان لها اليوم: "إننا نرفض قطعيا قيام أي حركة أو حزب القيام بمهام الشرطة، فلم نرى في تاريخ مصر قيام جماعة معلنة نفسها بديلة لمؤسسات الدولة، وحملت السلاح، مما يعد إرهابا وعنفا وخروجا على المجتمع. وقال "على السيد"منسق الحركة بأسيوط ، أن هذه السابقة لو حدثت بالفعل ستكون بداية لعصر الفوضى الحقيقية، وتخطى وتجاهل لمؤسسات الدولة الرئيسية من جيش، شرطة وقضاء، وبداية لعصر العصابات والميليشيات، وأن الجميع سيتسارع إلى حمل السلاح وإعلان نفسه سلطة وحكماً بديلاً وهو ما ستكون عواقبه وخيمة على المجتمع وأمنه واستقراره على المدى القصير والبعيد. كانت الجماعة الأسلامية بأسيوط قد أعلنت أمس الجمعة فى تصريحات لها "إن الجماعة الاسلامية بأسيوط تعلن توليها الكامل لمسئولية الامن بمحافظة أسيوط إثر قيام المئات من افراد وامناء الشرطة بالمحافظة اضرابهم عن العمل وغلق المراكز والاقسام بالجنازير والسلاسل ". واعلنت الجماعة الاسلامية من داخل مقرها بالجمعية الشرعية بوسط مدينة اسيوط انه اذا لم يرجع الامن الى ممارسة عمله والقيام بواجبه الشرعي والقانوني فان الجماعة الاسلامية ستتولى مهام الامن حتى تكون فى قضاء حوائج الناس ،كما سيتم الاعلان عن استخدام مقر الجمعية الشرعية بأسيوط كمديرية امن جديدة للمحافظة . ومن جانبه أوضح الشيخ طارق بدير مسئول الجماعة الإسلامية بأسيوط، إن الجماعة الإسلامية لن تسمح لقلة بالعبث والتحالف مع البلطجية في تخليهم عن الأمن وإفساح المجال للسرقة والبلطجة.