تعرف على فنان طلب من شيخ شهير حرق أفلامه

يحل اليوم ذكري رحيل الفنان الراحل حسين صدقي الذى رحل عن عالمنا في 16 فبراير عام 1976، والذى أوصى أولاده بحرق ما تصل اليه أيديهم بعد رحيله لأنه يرى أن السينما من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة وقبل وفاته بدقائق قال لأبنائه "أوصيكم بتقوى الله وأحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد"، وتدخل الشيخ محمد متولي الشعراوي في هذه الوصية ورفض حرق أفلامه.
درس التمثيل في الفترة المسائية بمدرسة الابراهيمية وكان زملائه جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات، ثم حصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من الدراسة، كان معروف عنه الخجل ولقبه البعض بالشخص الخجول، ويرتبط بصداقة قوية بالشيخ محمود شلتوت والذى وصف صدقي بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين، كما ارتبط أيضاً بصداقة قوية مع الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر حيث كان يستشيره في كل أمور حياته.
وبعد اعتزاله الفن قرر الفنان الواعظ ترشيح نفسه إلى مجلس النواب بطلب من أهالي منطقته وتمكن من اكتساب ثقة المنتخبين، ولكنه رفض الترشح مرة آخرى.
وبنى الممثل الخلوق مسجد "حسين صدقي" الذى بناه بجوار مقر سكنه بالمعادي، وافتتح المسجد رئيس جمهورية مصر العربية آنذاك محمد نجيب
قدم الراحل حسين صدقي مجموعة كبيرة من الأعمال السينمائية وبدأ حياته من خلال فيلم "تيتاونج" عام 1937 مع المخرجة أمينة محمد، ثم أسس شركته السينمائية "أفلام مصر الحديثة" وكانت باكورة أنتاجها فيلم "العامل".
واشتهر "صدقي" بتقديم نوعية الأعمال الهادفة التى عالجت بعض المشكلات مثل مشكلة العمال التى تناولها في فيلم "العامل"، وتشرد الأطفال في فيلمه "الأبرياء" و"ليلى في الظلام" و"شاطىء الغرام" و"طريق الشوك" و"المصري أفندي".
ومن أبرز أعمال الفنان الخجول:
تيتا ووونج
ساعة التنفيذ
عمر وجميلة
العزيمة
أجنحة الصحراء
ثمن السعادة
امرأة خطرة
وطني وحبي
أنا العدالة
المصري أفندي