صرحت مصادر حكومية أن التعديل الوزاري المرتقب، والمقرر الإعلان عنه خلال ساعات، يرجع إلى عدة أسباب، أهمها رغبة الرئيس في ضخ دماء جديدة في حكومته قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة وأضافت المصادر.. ربما نشهد حركة محافظين بعد الإعلان عن تغيير بعض الوزراء مشيرة إلى أن البداية جاءت بطلب إعفاء من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بعدما علم بمرضه في الأول من شهر يوليو الماضي، حتى استقر الأمر على سفره للخارج لتلقي العلاج، وأن يشغل الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، قائما بأعمال مجلس الوزراء". وأوضحت المصادر إن "شريف إسماعيل يحظى بثقة كبيرة من القيادة السياسية، وكان من الصعب اختيار بديل له، لكن الفترة التي قضاها مدبولي في تسيير أعمال مجلس الوزراء، ربما تكون دافعا واختبارا حقيقيا لاختياره، على أن يتم تكريم شريف إسماعيل، للجهد الذي بذله به خلال الفترة الماضية". وتابعت المصادر "كان من المفترض تغيير الحكومة بالكامل مطلع يناير الجاري، وذلك بعد الحصول على الشريحة الثانية لقرض صندوق النقد الدولي، وافتتاح المرحلة الأولى من حقل ظهر للغاز، وذلك بعد ما أنجزته وزارة شريف من إجراءات صعبة أبرزها خفض دعم الوقود وتعويم الجنيه، على أن تأتي حكومة جديدة قادرة على إحداث نقلة نوعية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة". وقالت االمصادر "في الأغلب هناك حركة محافظين خلال الفترة المقبلة، وهناك بعض التقارير التي تشير إلى ضرورة إعفاء بعض المحافظين من مناصبهم، وذلك لتدني مؤشر الخدمات في محافظاتهم خلال الفترة الماضية، ورغبة القيادة السياسية في إحداث تطوير على صعيد الخدمات المقدمة للمواطنين، قبل الانتخابات الرئاسية".