في أعقاب توصية اللجنة الوزارية الرباعية العربية الإثنين، باعتماد خطة تحرك عربي لما أسمته "التصدي للتدخلات الإيرانية" في المنطقة العربية، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، ما وصفه ب"المزاعم الواهية" _على حد وصفه_ حول طهران من قبل مجلس الجامعة العربية،، قائلا فى تصريحات نقلتها «سى أن أن» بالعربية أن دولته تعتمد منهج "حسن الجوار" ومشددًا على أن القادة العرب "يخلطون بين الصديق (إيران) والعدو (إسرائيل)،" على حد تعبيره. وقال قاسمي في رد على البيان الختامي (إعلان عمّان) للقمة العربية التي انعقدت في الأردن، الأربعاء: "أعلنت إيران مرارًا أنه لا حاجة لها أساسًا بالتدخل في شئون الدول الأخرى، وهي ملتزمة دومًا بحسن الجوار واحترام سيادة الحكومات وعدم التدخل في الشئون الداخلية لباقي الدول باعتبارها مبادئ وقواعد أساسية مُسلّم بها وتتطابق مع دستور البلاد وجميع المعايير الدولية،" حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا". وأَضاف قاسمي: "لا يمكننا إلا أن نُعبر عن أسفنا العميق إزاء مسألة أن بعض قادة الدول العربية والإسلامية، عوضًا عن الاهتمام الجاد بأهم معضلات المنطقة والعالم الإسلامي والأخطار المشتركة ورغم جميع التجارب والعبر الماضية، يسلكون الطريق الخاطئ ويخطئون في تمييز الصديق من العدو عمدًا أو سهوًا،" على حد زعمه.