من جديد عادت مصر الى احضان افريقيا بعد النجاح منقطع النظير فى استضافة أكبر تجمع عسكرى إفريقى ل 27 من دول الساحل والصحراء. وتؤكد كل المؤشرات ان "إعلان شرم الشيخ" الذى سيصدر بعد قليل، سيكون نقطة انطلاق لاوجه تعاون اخرى ومسك الختام لفعاليات 4 أيام بين جلسات لخبراء الدول، ثم جلسات مغلقة لرؤساء الوفود. ويتوقع أن تكون أهم بنود "إعلان شرم الشيخ"، التى تم الاتفاق عليها وستصدر عن الجلسة الختامية تمهيدًا للتصديق عليها من قبل رؤساء الدول فى اجتماعهم القادم المنعقد بالمغرب هى، تعريف محدد للإرهاب والأحجام عن تمويلها، إضافة لبروتوكول تأسيس مجلس مكافحة الإرهاب ويكون مقره مصر. كما ينتظر ان ينص الإعلان على تجريم تمويل أى من المنظمات الإرهابية، وإقرار التعاون فى المجال الاستخباراتى والمعلوماتى بالهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود. كما يتضمن بندًا خاصا بتعزيز التعاون العسكرى بين الدول الأعضاء، وصياغة برامج لحماية الشباب من التطرف أو الانضمام لأى من المنظمات الإرهابية وتفعيل بروتوكول آلية منع وإدارة وتسوية النزاعات.