* مدرس اللغة العربية ضربها ب"المسطرة" فاتهمته بالتخلف * تزوجت في سن 16 عاما دون علم أهلها وقالت : أمي لطمت بالمصري والروسى * طليقها تسبب في حرمانها من عقد قيمته مليون دولار * تدخن السجائر بشراهة قبل تصوير أى مشهد * سبحة ومصحف هند رستم لا يفارقان حقيبتها الشخصية أعمدة الدخان الرفيعة تتسلل من بين خصلات شعرها الذهبى ..تبدو للجميع وكأنها امرأة شديدة الهدوء إلا انها فى واقع الامر تشبه الموج الهائل فى غضبها تحمل فى شخصيتها كل صنوف البساطة والتلقائية الممزوجة بالذوق الرفيع .. لا تشعر بقيمتها الا وهى ترقص كالفراشة فالرقص يعنى بالنسبة لها الفرح والحزن معا ..تحب اللون الابيض والاسود ايضا لكن اللون الرمادى هو عدوها الاول عن صاحبة المقام الرفيع فى الدراما المصرية نيللى كريم نتحدث . نيللى تقدر الرجل وتعتبره الحب الاكبر رغم انها خرجت من تجربتها الاخيرة بمرارة شديدة فهى تخاف من الحب، لكنها تحب في الرجل ذكائه، لا تتنازل عن الصدق، تحمل ملامحًا توحي بقوة الشخصية والصلابة، ولكن ثمة حزن يتوارى خلف تلك الملامح، ليخفي معاناة لا تتجلى سوى أمام الكاميرا، فتخرج من التعبيرات أصدقها وأعمقها، وأكثرها تأثيرًا في مشاهديها، تبدو متمردة رافضة للتقاليد ونمطيتها، ما جعلها تقدم على قرار قد يكون الأجرأ على الإطلاق وهي في سن السادسة عشرة، لتتحدث عنه بعد عشرات السنين معلنة أنها لم تندم عليه. يلقبونها بوجه القمر كما كانت تناديها سيدة الشاشة فاتن حمامة اما اسمها بالكامل فهو نيللي محمد عطا الله، من مواليد 18 ديسمبر عام 1974، في مدينة الإسكندرية لأب مصري وأم روسية. ذهبت مع والدها وأخيها وهي في السادسة لتقيم بروسيا نحو عشرة أعوام. أحبت فن الباليه منذ طفولتها وعندما سافرت مع والدها حصلت على تدريب مع فرقه «البولشوى» وهي لا تزال في الرابعة من عمرها. عادت وعائلتها إلي مصر عام 1991، حيث التحقت بدار الأوبرا المصرية وبدأت مشوارها في فن الباليه كراقصة باليه. حكت عن قصة مؤلمة تعرضت لها فور عودتها من روسيا مع والدها وشقيقها، إذ كانت ضعيفة في اللغة العربية، وفي إحدى المرات طلب منها مدرس اللغة العربية أن تُسَمع نصًا فقالت له إنها لم تحفظه، فطلب منها أن تمد يدها، فضحكت في البداية غير مدركة ما الذي سيفعله، فقام بضربها بظهر مسطرة طويلة، بينما هي أخذت تنظر له في دهشة، إذ تقول: «ماكنتش مستوعبة إنه فيه تخلف للدرجة دي، وما كانتش أعرف موضوع الضرب في مصر». تخرجت من معهد البالية بأكاديمية الفنون ثم اتجهت لاستكمال الدراسات العليا في إخراج فن الباليه. تقول إنها لا تشبه والدتها الروسية، وإنما تشبه والدها، وإنها عندما عاشت لفترة في روسيا تطبعت ببعض الطباع الروسية منها الجدية، وتأثرت بالفن والثقافة الروسية والإخلاص في عملها، أما عن الجزء المصري في شخصيتها قالت أن«قلبها رهيف، وحساسة جدًا». تزوجت في سن 16 عاما دون علم أهلها، وقالت «أمي كانت روسية ولا تقبل بالزواج في سن مبكر، ولطمت بالمصري والروسي بعدما علمت بزواجي»، وأوضحت أنها لم تندم على هذا القرار إذ أنه مكنها من إنجاب طفليها كريم ويوسف، وهما ثمرة هذا الزواج المبكر. صرحت أنها حينما انفصلت عن زوجها الأول، لم يكن معها سوى ألف جنيه فقط، ورزقت في اليوم التالي بإعلان تليفزيوني تقاضت منه أجرها بالدولار. قامت بتقديم فوازير رمضان لعام 1999 كفنانة استعراضية، وجاء دخولها مجال التمثيل الدرامي من خلال الفنانة فاتن حمامه التي رشحتها للعمل في مسلسل «وجه القمر» عام 2000، بعدما لفتت نظرها في فوازير رمضان عام 1999 ، التي كانت فكرة للمخرج أشرف لولي كتجديد للفوازير الفنانة نيللي، ليشهد «وجه القمر» أول ظهور لها كممثلة. قدمت أول أدوار البطولة في مسلسل «المستحى»، حيث لاقت قدراً من القبول مكنها من استكمال مشوارها الفني من خلال عده أعمال تلفزيونية من أبرزها: «حديث الصباح والمساء» و«الحب الكبير» و«البنات» و«شمس يوم جديد» و«أبيض × أبيض» و«العميل 1001» و«نسيم الروح». «شباب على الهوا» الذي صدر عام 2001، هو أول فيلم سينمائي تشارك فيه، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحاً كبيراً هو والفيلم الثاني «هروب المومياء» ، فإنها تمكنت من لفتت الأنظار إليها من خلال فيلم «سحر العيون». ترى أن الإخراج الضعيف كان سبب فشل فيلم «هروب مومياء»، مشيرة إلى أن الفيلم نجح في تركيا ولم ينجح في مصر، لأن معظم الممثلين كانوا أتراك، إضافة إلى التسويق الجيد له في تركيا. اعتذرت عن مسلسل «غمضة عين» لأنها كانت تنتظر مسلسل «ذات»، الذي تأجل لفترة ثم استؤنف تصويره، وكان من الصعب أن تقوم بتمثيل مشاهد مسلسلين في وقت واحد. اختيرت للاشتراك في مسابقة البالية العالمية في اليابان عام 1996. نالت خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز والأوسمة حيث حصلت علي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم «إنت عمري»، والجائزة الأولى في مسابقة القاهرة للبالية، كما حصلت على جائزة تقديرية كأحسن راقصة بالية. عقب انفصالهما تزوجت من خبير التغذية وصاحب مجموعة من أشهر بيوت التجميل في مصر وأحد قيادات حزب الاتحاد «هاني أبو النجا»، وانجبت منه طفلتين، وعن قصة اللقاء والحب بينهما حكت نيللي أنها كانت تمتلك مدرسة باليه، ولم تتمكن من ادارتها فعرضتها للبيع، وقامت إحدى صديقاتها بتعريفها عليه، وولدت قصة الحب، وفي اليوم الرابع للقاء تزوجا، من دون فرح كبير وصرف الأموال على الزواج. صرحت في حوار لها أنها مختلفة الشخصية والطباع عن زوجها هاني أبو النجا، موضحة أنها «شخص مجنون جدًا» أما هو «فهادئ ويفكر كثيرًا قبل اتخاذ القرارات»، مشيرة إلى أنها تفضل أن يكون دومًا شريك حياتها مختلف عنها في الآراء والطباع، وألا سيكونا نسخة مكررة من بعضهما البعض، موضحة أنه غمرها بحبه، وأنه يتحمل ظروف عملها الصعبة كفنانة. غير أنها وبعد زواج استمر 11 عامًا انفصلت عنه، وأعربت عن معاناتها من تلك الزيجة الثانية، قائلة «أشكر طليقي على شحنة النكد التي استمديتها من 11 عاما هي فترة زواجي منه، والتي لم تكن تخرج بمثل هذه المصداقية في أعمالي الفنية». و عن سبب استمرارها مع زوجها السابق 11 عامًا، قالت: «أنا بحب التفاؤل والصبر، وبقول يمكن الأمور تتغيّر للأحسن»، وأضافت ساخرة: «أنا بشكر السنين دي إنها خلتني أطلع كمية نكد في أعمالي، الناس بتتكلم عليها لغاية دلوقتي»، مؤكدة أنها لم تعش قصة حب حقيقية حتى الآن. وردًا على تصريحاتها صرح «أبوالنجا»، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه سيرد على التصريحات النارية التي وجهتها له طليقته، بعد مشاهدة الحلقة كاملة. و تسبب هاني بو النجا، زوجها، في حرمانها من عقد قيمته مليون دولار، بعدما وقف حجر عثرة أمام توقيعها لإحدى الشركات الكبرى لتكون الوجه الإعلاني الخاص بها خلال الفترة القادمة، بعد أن أبدى تحفظاته على فكرة الإعلان ووضع شروطاً تعسفية جعلت الشركة تسحب عرضها. وعن ظهورها بدون ماكياج في العديد من المشاهد قالت «لست قلقة من هذا الأمر، لأننى فى النهاية ممثلة، وأقوم بأداء وتمثيل الشخصية كما هى بصدق وإخلاص، فأنا مخلصة للشخصيات التى أُقدمها حسب ما هى مكتوبة فى السيناريو، كما أن (اللوك) والشكل آخر شىء يهمنى فى العمل الفنى، لأننى أهتم بمصداقية الدور». وصرحت أنها أول ممثلة ظهرت بدون ماكياج، وكان ذلك في فيلم «واحد صفر»، وأنها هي من شجعت بقية الممثلات على الظهور بدون ماكياج. قالت إن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، هاتفتها وباركت لها على نجاح مسلسل «ذات» وأوضحت أنها كانت مفاجأة لها أن سيدة الشاشة العربية تتابع مسلسلها. وقالت أن الفنانة زينة كانت المرشحة الأولى لمسلسل «ذات» ولكن قرار كاملة أبو ذكري استقر عليها في النهاية، مشيرة إلى أنها أصيبت بالإحباط النفسي وهي تؤدي شخصية «ذات» بعمر ال60 سنة. طلب منها يوسف شاهين أن تجري عملية تجميل في الأنف ولكنها رفضت قائلة «لما تعملها أنت الأول». تمنت أن تمثل فيلمًا يحكي حياة الفنانة الراحلة سامية جمال، وعرض عليها أن تقوم بتأدية شخصية شجرة الدر ولكن استهوتها شخصيات أخرى. قوبل مسلسلها «سجن النساء» برفض السجانات في البداية، ولكن ثمة تسوية تمت معهن فقبلن استمرار تصوير المسلسل، ولم يبدين أي اعتراض. دافعت عن إسلام بحيري عبر صفحتها على «فيس بوك» من زاوية حرية التعبير، مشيرة إلى أنها تؤيد أن يبدي كل شخص رأيه بحرية، وعلى الآخرين ألا يعترضوا على ذلك، سواء اتفق معه أو اختلف. تحب الفنانة ياسمين عبد العزيز، وتصطحب أولادها لمشاهدة أي فيلم تقوم بتقديمه. ردًا عن أغلى هدية في حياتها بأن أغلى هدية في حياتها لم تتلقاها وإنما ستشتريها وتسافر لأخيها لتقدمها لطفليه التوأم الذي رزق بهما مؤخرًا. عن طبيعتها في المنزل تقول نيللي كريم إنها تعيش كأي امرأة مصرية عادية، مشيرة إلى أنها داخل المنزل تشبه «ذات» إلى حد كبير، فدومًا شعرها غجري وبدون ماكياج، وأشارت إنها «شرسة عندما يضطر الأمر وعندما تشعر بأن الخطر يقترب منها». اعترفت أنها لم تشارك في ثورة 25 يناير لأنها لم تكن تعلم ما الذي يحصل، ولكنها نزلت يوم 30 يونيو دعماً للجيش. الممثلة الصاعدة سمر مرسي التي قامت بدور «مايا» في مسلسل «تحت السيطرة» هي ابنة خالة نيللي كريم، التي ترأست تحرير مجلة Cleo، قبل أن تسافر إلى الولاياتالمتحدة لتدرس التمثيل. وعن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن لديها صفحة رسمية وهناك شخص مسؤول عن إدارتها، فيما يوجد لديها حساب خاص بها لا يوجد فيه سوى أصدقائها. مُدخنة شرهة وتحتاج إلى تدخين سيجارة قبل كل مشهد صعب، إذ يجعلها النيكوتين أكثر تركيزًا، حسب قولها، كما أنها تكون مقلة من تناول الطعام، وتعتمد على القهوة بشكل أساسي والسجائر، ولكنها لا تشجع على التدخين وتتمنى الامتناع عن التدخين. حصلت على «جائزة فاتن حمامة» للتميز في مهرجان القاهرة السينمائي ، وعنها قالت نيللي كريم أنها أهم جائزة في تاريخها الفني لسببين، الأول يتعلق بالتكريم في حد ذاته ومن هذا المهرجان تحديدًا لأنه يتمتع بصفة دولية وهو الوحيد في المنطقة العربية الذي يتميز بهذه الصفة. أما الشيء الآخر فهو ارتباط الجائزة باسم النجمة الراحلة فاتن حمامة. الشئ الذي لا يفارق حقيبتها هو السبحة والمصحف، إذ أوضحت أن قصة حملها المصحف باستمرار سببه الفنانة هند رستم، فحينما توفيت، ذهبت نيللي لتقديم واجب العزاء، وقابلتها ابنة هند رستم وأبلغتها أن هند رستم كانت تحبها كثيرًا، وأعطتها مصحف ومنذ ذلك الحين وذاك المصحف تحديدًا لا يفارق حقيبة يدها.