أبهرت الجمهور بملامحها الغربية منذ أول ظهورها، وبدأت حياتها الفنية كراقصة باليه، ولكنها عانت وقتًا طويلًا حتى تثبت للمخرجين أنها فنانة مصرية حتى النخاع. كانت بداية ظهورها مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة في مسلسل «وجه القمر»، ولفتت الأنظار إليها بأدائها الهادئ. تفوقت على نفسها لموسمين كاملين، وأبهرت الجمهور بشخصيات مصرية أصيلة قدمتها في شهر رمضان المبارك، وحصلت على جائزة أفضل فنانة. ممثلة وراقصة باليه مصرية، اسمها بالكامل “نيللي محمد عطا الله”، ولدت 18 ديسمبر عام 1974م في مدينة الإسكندرية لأب مصري وأم روسية، تخرجت من معهد البالية بأكاديمية الفنون ثم اتجهت لاستكمال الدراسات العليا في إخراج فن الباليه. أنجبت “نيللي كريم” من زوجها الأول ولدين هما ” كريم – يوسف “، ولكن عقب انفصالهما تزوجت من خبير التغذية وصاحب مجموعة من أشهر بيوت التجميل في مصر وأحد قيادات حزب الاتحاد “هاني أبو النجا” ولديهم “سيريا – كندة”. أحبت “نيللى” فن الباليه منذ طفولتها حيث سافرت مع والدها للحصول على تدريب مع فرقه “البولشوى” وهي لا تزال في الرابعة من عمرها، وعندما عادت إلى مصر عام 1991م قامت بتقديم فوازير رمضان لعام 1999م. جاء دخول الفنانة “نيللي كريم” مجال التمثيل من خلال الفنانة “فاتن حمامه” التي رشحتها للعمل في مسلسل “وجه القمر” ليشهد أول ظهور لها كممثلة، ثم قدمت أول أدوار البطولة في مسلسل “المستحى”، حيث لاقت قدراً من القبول مكنها من استكمال مشوارها الفني من خلال عده أعمال تلفزيونية من أبرزها: “حديث الصباح والمساء” و”الحب الكبير” و”البنات” و”شمس يوم جديد” و”أبيض × أبيض” و”العميل 1001” و”نسيم الروح”.