الصين تستدعي دبلوماسيا أمريكيا للاعتراض على صفقة أسلحة مع تايوان

ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية، اليوم الخميس، أن وزارة الخارجية الصينية استدعت دبلوماسياً أمريكياً، للاحتجاج على حزمة مبيعات أسلحة إلى تايوان بقيمة 1.83 مليار دولار.
هذه هي أول صفقة أسلحة أمريكية مع تايوان في غضون أربعة أعوام وترفع إجمالي المبيعات إلى تايوان إلى 12 مليار دولار في عهد إدارة أوباما وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن نائب وزير الخارجية تشينج تشيجوانج، استدعى كاي لي القائم بالأعمال لدى السفارة الأمريكية بالصين، مساء الأربعاء.
وقال تشينج: "تايوان جزء لا ينفصل عن الأراضي الصينية، وتعا رض الصين بقوة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان".
وأضاف أن الصين ستفرض عقوبات على الشركات المرتبطة بمبيعات الأسلحة.
وتابع أن تلك المبيعات تتنافى مع القانون الدولي والبيانات الختامية الصينية الأمريكية السابقة، كما تضر بمصالح السيادة والأمن للصين، وفقاً لشينخوا.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت أمس الأربعاء عن حزمة مبيعات أسلحة إلى تايوان بقيمة 1.83 مليار دولار ضمن سياسة "صين واحدة"، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن تلك المبيعات تأتي تمشيا مع قانون العلاقات مع تايوان، والذي بموجبه تضمن الولايات المتحدة "قدرة تايوان على الاحتفاظ بقدرات كافية للدفاع عن النفس".
وهذه هي أول صفقة أسلحة أمريكية مع تايوان في غضون أربعة أعوام وترفع إجمالي المبيعات إلى تايوان إلى 12 مليار دولار في عهد إدارة أوباما.
وبسؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة قلقة حول كيفية رد الصين على تلك المبيعات، قال كيربي إن الولايات المتحدة اتخذت القرار بناءً على "تقييمنا لاحتياجات تايوان الدفاعية، هذا هو العامل الوحيد".
وأوضح أن الولايات المتحدة تواصلت مع الصين أمس بشأن تلك الصفقة.